تقدم جديد.. تفاصيل جهود مصر لاستمرار الهدوء وتعزيز التسهيلات لـ غزة (خاص)

تمكنت الجهود المصرية من إحراز تقدم في المباحثات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حول الالتزام بتفاهمات الهدوء على حدود قطاع غزة المحاصر، والتي كانت تسري قبل التصعيد العسكري الأخير.

تفاصيل الجهود المصرية لمنع التصعيد ضد غزة 

وكشف خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، في تصريحاته لـ"الدستور"، تفاصيل تلك الجهود، والتي يعد أبرز نتائجها تثبيت وقف إطلاق النار، واستمرار الهدوء في غزة.

وقال البطش إن "الاتصالات المصرية لم تتوقف لحظة واحدة منذ التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد غزة، معنا أو مع حركة حماس، ويمكننا القول أنها اتصالات شبه يومية". موضحا أن القاهرة تكثف تحركاتها لإلزام تل أبيب بتفاهمات التهدئة التي تم التوصل إليها عام 2018 برعاية مصرية، بفتح المعابر وإدخال المواد وغيرها، دون إجراء مباحثات جديدة.

وأشار إلى أن تل أبيب حاولت جس نبض الفصائل الفلسطينية بالرسالة التي بعثتها سابقا بعد التصعيد مع مبعوثي الأمم المتحدة، بأن الأوضاع في غزة لن تعود إلى ما قبل التصعيد الأخير، وهو ما تم رفضه بموقف موحد من الفصائل، كما كثفت مصر جهودها في تلك الفترة للحفاظ على حالة الهدوء والعودة لتلك التفاهمات.

البطش: مصر تبذل جهودا مكثفة لإلزام إسرائيل بتفاهمات الهدوء مع غزة

وتابع: "مع تكثيف مصر لتدخلها أبلغنا في اليوم التالي مباشرة أن تل أبيب ملتزمة بتفاهمات 2018، مثل فتح المعابر، وسيتم تنفيذها بالتدريج.. واليوم أُبلغنا في اتصال مع القاهرة أن الأوضاع تسير في ذلك الاتجاه".

وأكد البطش أن "مصر تتابع الأوضاع عن كثب، وتبذل جهودا كبيرة لعدم العودة للقتال والتصعيد مرة أخرى، وكذلك تبذل جهدا مكثفا لإلزام إسرائيل بذلك".

إسرائيل تعلن إدخال الوقود لغزة عبر "كرم أبو سالم"

ووجه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، الشكر للقاهرة على الجهود المضنية التي تبذلها لاستمرار الهدوء على حدود غزة، مثمنا التحركات التي تقوم بها.

من جانبها، أعلنت إسرائيل، اليوم الأحد، استئناف نقل الوقود إلى محطة توليد الكهرباء في غزة عبر معبر كرم أبو سالم، بدءا من غدٍ الاثنين.

وأضافت أن قرارها جاء بعد تقييم الوضع الأمني وبموافقة المستوى السياسي، ويهدف لاستمرار الحفاظ على الاستقرار الأمني لتل أبيب.