رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدأت بأنشودة «مدد يانبي».. رحلة نجاح المبدع الصغير يوسف حسن

يوسف حسن
يوسف حسن

تقدم صاحب الـ15 عاما يوسف حسن، أمام لجنة تحكيم جائزة «المبدع الصغير» منشدا «مولاي يا مولاي» للنقشبندي.

 «مولاي إني ببابك قد بسطت يدي.. من لي ألوذ به الاك يا سندي»

مع نهايتها اكتفت لجنة التحكيم، ولم تطلب منه أغنيات أخرى كما حدث مع المتنافسين معه، واستطاع أن يحظى بإعجاب الجميع.

اشترك «يوسف» عام 2016 في مهرجان الموسيقى العربية، حيث قال: «حصلت على المركز الثاني، لكن قررت أكمل وأطور نفسي، مش كفاية المركز الثاني، انضميت لمركز تنمية المواهب في دار الأوبرا المصرية برعاية دكتور عبد الوهاب السيد ودكتور داليا حسنين ودكتور نادية عبد العزيز، وحفظت أغاني كتير واتدربت على إيديهم وسنة 2018 اشتركت في مسابقة مهرجان الموسيقى العربية وفزت بالمركز الأول».

لم يكتف المبدع الصغير بما وصل إليه، لكنه يطمح إلى أكثر من ذلك، حيث قدم له أخيه الأكبر في برنامج «ذا فويس كيدز»، وقال: «اشتركت في المسابقة بعد تجاوز مرحلة الاختبارات الأولى، وفي مرحلة الصوت وبس غنيت «حبيبي وعنيا» وفي مرحلة المواجهة اختارتني نانسي، ووصلت للنهائي ضمن فريق نانسي وغنيت «بهية» لكن فاز من فريقي محمد إسلام، وشايف فوزه انتصار لكل الفريق مش خسارة ليا».

قبل أن يتقدم إلى جائزة المبدع الصغير اشترك يوسف حسن بالغناء في حفل افتتاح الجائزة بأغنية حبيت بلدي، غناها قبل ذلك في «ذا فويس كيدز» كأن يوسف يؤكد للجميع أنها ليست مجرد كلمات، لكنه حلم المبدع الصغير الحقيقي الذي يسعى إلى تحقيقه: «حبيت بلدي وعشان بلدي انا عايزك تكبريا ولدى.. وأشوفك بتعمر فيها وبتزرع ورد فى صحاريها.. وبتبني مصانع يا ولدي تغنيها وتسعد أهاليها».

انتقل يوسف مؤخرا إلى الصف الأول الثانوي، إدرة مصر القديمة التعليمية، بمدرسة فؤاد جلال، وربما لا يعرف أن مدرسته على اسم وزير الثقافة والإرشاد القومي في الخمسينيات من القرن الماضي محمد فؤاد جلال، أحد أبرز رواد التربية الحديثة، الذي بدأ حياته مدرسا للعلوم بمدرسة الخديوي إسماعيل الثانوية، عام 1937، ثم أصبح وزير للثقافة بعد عشرين عاما، وبعد نصف قرن خرج من مدرسة تحمل إسمه مبدعا قلدته وزيرة الثقافة، الفنانة إيناس عبد الدايم جائزة المبدع الصغير في الغناء.

بجوار الغناء أحب حسن يوسف احتراف كرة القدم، وكما كان مميزا في الغناء، منافسا في المسابقات الفنية والعربية، قرر أن يحترف كرة القدم أيضا، ونجح فيها بالتوازي مع عشقه للفن: «حبيت من زمان أكون لاعب كرة معروف أو مغني مشهور واشتغلت على كده، بلعب كرة القدم بشكل احترافي في أكاديمية «نجوم المستقبل» مع كابتن محمد زيزو، وهشترك في الدوري السنة دي لكن لسه كابتن زيزو هيضمني لنادي معروف».