«أنيماليا».. مبادرة لتثقيف الأطفال حول الحياة البرية والحيوانات

تعتبر الحياة البرية مليئة بالاستكشافات والمتعة، من هنا تأسست مبادرة أنيماليا لتعلم الأطفال معلومات حول الحيوانات وأسرار الحياة البرية.

قالت سارة الرياني، مربية الزواحف ومؤسسة مبادرة أنيماليا، منذ صغر سني وأنا أعشق تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل، وبعدما التحقت بكلية العلوم شعبة علم الحشرات أصبح لديً شغف بصورة أكبر لمعرفة ما يدور في هذا العالم بين الحيوانات، وكيف تعيش، وماذا تأكل، وغيرها من الأسئلة المختلفة.

وأضافت لـ"الدستور": منذ 4 سنوات اتجهت لتربية الحيوانات البرية داخل المنزل، سواء من خلال شرائها من مصر أو توصية الأقارب والأصدقاء بحيوانات معينة من الخارج، مثل العنبكوت المكسيكي، العقارب، الثعابين، والسحلية، وغيرها.

وعن المبادرة قالت سارة: اتجهت لتقديم ورش للأطفال عن هذه الحيوانات البرية مثل الزواحف  والبرمائيات، والجوارح، والحشرات، مع إجراء أنشطة مختلفة معهم للتعرف على هذه الحيوانات، وصقل الطفل بالمعلومات بطريقة بسيطة وتفاعلية.

تحرص سارة على زيارة المدارس، وإجراء حصص مع الأطفال بالتعاون مع المدرسة حول هذه الحيوانات، وتعريف الصغار  بطرق عيش أصدقاءنا في الحياة، وماذا تأكل هذه الحيوانات، وكيف تتأقلم مع البيئة حولها، وتصحيح المفاهيم المغلوطة المترسخة في عقولهم فيما يخص هذه الحيوانات.

وأوضحت: أغلب الصيادين والتجار متواجدين في منطقة أبو رواش بمحافظة الجيزة، أزورهم من وقت لآخر لمعرفة آخر المستجدات، كما لديً مكتبة كبيرة مليئة بالكتب المختلفة عن الحيوانات لإمدادي بالمزيد من المعلومات الخاصة بهم.

وتابعت أن هناك معلومات خاطئة منتشرة عن الزواحف مثل تغيير لون الحرباء بحسب المكان المتواجدة فيه، هذا غير صحيح لأن ذلك يترتب على حالتها المزاجية، فيظهر على جسمها نقاط خفيفة من لون المكان المتواجدة فيه، فالحرباء الخضراء متواجدة في المناطق الزراعية، أما الحرباء الصفراء متواجدة في الصحراء.