رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السياحة والذهب والتمريض وغيرها

«المدارس الفنية».. بدائل الثانوية العامة الأفضل لمواكبة سوق العمل

طلاب مدارس السيارات
طلاب مدارس السيارات

مع انتهاء امتحانات الشهادة الإعدادية وإعلان النتائج، بدأ الطلاب وأولياء الأمور يبحثون عن مدارس ومعاهد حديثة بديلة للثانوية العامة، إذ يسعى أولياء الأمور حاليًا إلى تأهيل أبنائهم لدراسة أكثر التخصصات التي تناسب التحديات التي سيواجهونها في سوق العمل لإيجاد فرص توظيف بسهولة.

 

تواصلت "الدستور" مع طلاب تلك المدارس المتخصصة لنقل تجربتهم ونشرها للاستفادة منها، والتركيز على التخصصات الجديدة التي يحتاجها سوق العمل وتواكب التكنولوجيا والثورة الصناعية، كما ترصد أهم شروط الالتحاق بتلك الكليات وطبيعة الدراسة ومدتها وتفاصيل مجال عملها.

 

طلاب مدارس التمريض: ضمنا الوظيفة بعد الدراسة ونؤدي عمل يخدم مجتمعنا

 

تنتشر مدارس التمريض التي تقبل طلاب الإعدادية في كل محافظات مصر، ويُقبل عليها طلاب الإعدادية المتفوقون، حيث يأتي تنسيق هذه المدارس في بعض المحافظات أعلى من الثانوية العامة بسبب ضغط الإقبال عليها من الفتيات والشباب لأنها تضمن لهم وظيفة بعد التخرج.

 

وقالت ميادة إبراهيم ممرضة، التحقت فور انتهاء الدراسة الإعدادية بمدرسة التمريض التي يقبل عليها أغلب الطلاب لكنها تختار الصفوة فكنت من أوائل الشهادة الإعدادية كما خضعت لاختبارات طبية وشفوية حتى تم قبولي بها.

 

وتابعت"مدرسة التمريض كانت موجودة داخل المستشفى لأننا بجانب الدراسة النظرية هناك تطبيق عملي لما ندرسه"، مضيفة"ندرس كافة المواد التي يدرسها طلاب الجامعة سواء كليات التمريض أو المعاهد الفنية ونتخرج من المدرسة قادرين على التعامل مع المرضى بكفاءة عالية لأننا كنا بالفعل نتعامل معهم بصورة مباشرة طوال سنوات الدراسة".

 

وقالت إن وطننا في حاجة إلى ممرضين كما هي في حاجة إلى أطباء فلا يجوز أن يكون هدف كل الطلاب هو دخول الطب لأنه سيكون هناك خلل، فكل منا له دور يجب أو يؤديه بضمير وإخلاص، وليس هناك وظيفة أفضل من غيرها فجميعنا في ترس واحد يخدم المجتمع ونصت أولياء الأمور بتغيير نظرتهم للمدارس الفنية لأنها لها دور كبير ومهم وتخصصاتها مختلفة وتخرج أجيال قادرة على شغل وظائف هامة يحتاجها المجتمع.

 

رشا عبد الله ممرضة قالت" بعد حصولي على مجموع كبير في الإعدادية كنت أريد الالتحاق بالثانوية العامة مثل الكثيرين لكن أهلي اقنعوني بدخول مدرسة التمريض مبررين ذلك بأنها ستوفر لي فرصة عمل قد لا تتوافر لي بعد التحاقي بأي كلية بعد الثانوية، والتحقت بمدرسة التمريض ارضاءًا لهم، لكنني الآن سعيدة جدا باختياري".

 

وتابعت بعد انتهاء الدراسة تم تعييني مباشرة في المستشفى الملحق بها المدرسة، وكنت أحصل على راتب شهري ومازال زملائي الذين التحقوا بالثانوية العامة وبعدها الجامعة ما زالوا يحصلون على مصروف، وبعد تخرجهم إما ظلوا في المنزل بدون وظيفة او اضطروا للعمل بأي وظيفة لتدبير احتياجاتهم، لكن مدرسة التمريض وفرت لي وظيفة بمؤهلي التعليمي لذا فهي الأفضل من كل النواحي".

 

وتعلن وزارة الصحة كل عام شروط الالتحاق بمدارس التمريض التي تقبل الطلاب من أبناء المحافظة التي حصل منها على شهادة التعليم الأساسي، ويجتاز المتقدمين مجموعة من الاختبارات قبل قبولهم، وتشمل الاختبار الشخصي، ويتضمن (قوة الملاحظة - اللباقة في الحديث - سرعة الاستجابة ورد الفعل - مهارات التواصل)، والاختيار الطبي بواسطة القومسيون الطبي بالمحافظة ويشمل (كشف نظر - كشف باطني - اختبار مخدرات)، وكذلك الاختبار النفسي بواسطة أخصائي أمراض نفسية.

 

مدرسة الآثار: تؤهل الطلاب لدخول الكلية بخبرة اكبر من طلاب الثانوية العامة

 

مدرسة مدينة نصر الثانوية الصناعية لترميم الآثار (للبنين فقط) هي المدرسة الوحيدة في مصر وفي الشرق الأوسط في مجال التعليم الثانوي الصناعي تخصص ترميم آثار، كما أنها حكومية تابعة لوزارة التربية والتعليم ولوزارة الآثار، ومصاريفها كمصاريف المدارس الثانوية الحكومية.

 

يتم اختيار الطلاب بها بعد إجراء عدة اختبارات بدايتها الكشف الطبي كأي مدرسة أخرى، ثم يخضع الطلاب المتقدمين لامتحان الرسم والتلوين، ثم الاختبار الأخير المقابلة الشخصية التي تتم لكل طالب أمام مدير المدرسة ومدير الإدارة ومساعد وزير الآثار.

 

لم يختلف الوضع كثيرًا بالنسبة إلى حسام سرور طالب الفرقة الرابعة بكلية الآثار حاليًا، بعد الدراسة لثلاث أعوام بمدرسة مدينة نصر الثانوية الصناعية لترميم الآثار والتي تعد الأولى من نوعها في هذا التخصص في مصر، "من البداية رافض رعب الثانوية العامة ومكنش قدامي بديل كويس لحد ما لاقيت المدرسة دي بالصدفة أثناء زيارتي للقاهرة لأني من كفر الشيخ ولما بحثت عنها وأهميتها قررت التقديم فيها خاصة أنها تتيح لي الدراسة بكلية الآثار".

 

يقول حسام إن المدرسة تستقبل ٦٠ طالبا فقط كل عام دراسي منهم ٣٠ طالب من القاهرة والباقي من المحافظات وتوفر لهم مبنى للإعاشة للطلاب المغتربين بحيث تضم 180 طالب ككل في الصفوف الثلاثة.

حسام سرور

أوضح أن الدراسة تنقسم في مدرسة ترميم الآثار إلى قسمين هما تخصص ترميم الآثار الدقيق وتخصص ترميم الآثار المعمارية، ويدرس الطلاب خلال النصف عام سبع مواد دراسية علمية وأثرية تختلف من ترم لآخر، ويكون الاهتمام بالمواد الأثرية أكثر من المواد العلمية.

 

وكانت هذه المواد تنقسم إلى عملي ونظري وتخصص المدرسة جولات للأماكن الأثرية المختلفة كتطبيقات عملية على الدراسة إلى جانب توفير كارنيه يُتيح للطلاب دخول أي مكان أثري مجانا.

 

في عام ٢٠١٨، تخرج حسام من مدرسة ترميم الآثار وتمكن من الالتحاق بكلية الآثار جامعة القاهرة مثلما كان يحلم دائمًا بدخولها، "المدرسة قدرت تأهلني لدخول الكلية بوعي وبمعلومات ودراسة على عكس طالب الثانوي العام الذي يجد صعوبة في الشرح خلال المحاضرات".

 

معهد السكة الحديد: الدراسة 3 سنوات ويوفر فرص عمل للخريجين

 

عبد الله أحمد، أحد طلاب معهد وردان للسكة الحديد، يقول أن معهد وردان للسكة الحديد يعد اول معهد ومدرسة متخصصة لدراسة كل ما يتعلق بالسكك الحديدية من الألف إلى الياء، إذ يلتحق به الطلاب لدراسة المواد العملية والنظرية معًا خلال سنوات الدراسة.

 

يوضح عبدالله أنه يمكن للطلاب الالتحاق بالمعهد بعد المرحلة الإعدادية او الثانوية، فكلاهما متاح حسب رغبة كل طالب، ولكن مواد الدراسة تختلف لأنه في حال الالتحاق بعد مرحلة الاعدادية واستيفاء الشروط ففي تلك الحالة يدرس الطلاب مواد السكة الحديد بالإضافة إلى مواد الثانوية الصناعية.

 

وتابع عبدالله أن الطلاب الذين يرغبون الالتحاق والدراسة بمعهد السكة الحديد بعد مرحلة الثانوية العامة، هنا تقتصر الدراسة على مواد مواد السكة الحديد فقط وذلك لأن الطالب مؤهل لاستيعاب هذه المواد.

 

يروي عبدالله أنه التحق بالمعهد لأن الدراسة بهذه المدرسة تتميز بكونها إحدى التخصصات المختلفة والحديثة، وهو ما يساعد على ايجاد فرص عمل بسهولة عند التخرج، كما أن الدراسة في المعهد تستمر لمدة ثلاث أعوام فقط، مع إقامة كاملة للطلاب داخل المعهد بنظام يشبه المدارس الداخلية.

 

مصطفى شكري، أحد العاملين بمعهد السكة الحديد، يقول إن هناك العديد من التخصصات بالمعهد في هندسة الجرارات، أو الإشارات أو الحركة، ويتولى التدريس في المعهد نخبة من خبراء مهندسي السكة الحديد، إذ أنه المعهد الثاني على مستوى العالم، والأول من نوعه في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن كل طالب يختارالتخصص الذي يفضله.

 

وأكد أن مصر لديها مصنعًا لتصنيع عربات السكة الحديد بالإضافة إلى المعهد الذي يتخصص في دراسة كل ما هو متعلق بالقطارات، وكل هذا من المؤكد أنه يساهم بشكل كبير في توفير فرص عمل جديدة للشباب بسهولة لاسيما من خريجي المدارس الفنية المتخصصة للاستفادة من خبراتهم وتعليمهم في هذا المجال.

 

ومن المقرر أن تستقبل مدرسة ايجيبت جولد طلبات الالتحاق مع بداية شهر يوليو، وتشترط أن يكون الطالب حاصل على شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي للعام الدراسي 2020 – 2021 من محافظات القاهرة الكبرى "القاهرة- القليوبية-الجيزة"، وألا يزيد سن الطالب في أول اكتوبر 2021 عن 18 عاما، وأن يجتاز الطالب اختبارت القدرات والمقابلة الشخصية.

 

مدارس السيارات: شهادة معترف بها دوليًا.. واندماج في سوق العمل فور التخرج

 

مدارس السيارات نوع جديد من المدارس التي يلتحق بها الطلاب بعد الشهادة الإعدادية والتي كانت خيار جيد للكثير من المتفوقين في الاعدادية بسبب الدراسة المختلفة التي تؤهلهم لسوق العمل.

 

عبد الرحمن مجدي حاصل على دبلوم المعهد المهني للسيارات، قال «بعد الإعدادية فضلت الالتحاق بمدرسة توفر لي فرصة عمل فور التخرج، وكنت أول دفعة تلتحق بالمعهد المهني للسيارات الذي تم تطويره مع مؤسسة غبور»،  مشيرًا «الدراسة بالمعهد بها عدة أقسام منها  سيارات النقل أو الملاكي، وأنا تخصصت في  دراسة الملاكي لأنها أسهل في التعامل من النقل».

الدراسة في معهد السيارات لا تعتمد فقط على  الدراسة النظرية، وإنما هناك اهتمام كبير بالجانب العملي فوفرت المدرسة معامل داخلها بأحدث الآلات والسيارات المتواجدة في السوق، وفي نفس الوقت تدربنا في مراكز التدريب التابعة لمؤسسة غبور.

 

وتم افتتاح أول مدرسة للسيارات بعد التطوير عام 2017 وهو معهد سيارات إمبابة المهني بعد تطويره بالشراكة بين مصلحة الكفاية الإنتاجية ومؤسسة غبور للتنمية، بتكلفة 25 مليون جنيه، ولم تتركز عملية تطويره على البنية الأساسية والمباني الخاصة، بل شملت الورش لتتطابق مع مراكز التدريب الدولية وتطوير المناهج لتواكب المهارات المطلوبة لسوق العمل وخلق هيكل إداري مناسب لاحتياجات سوق العمل.

طلاب مدارس السيارات 

وأوضح باسم أيمن حاصل على دبلوم المعهد المهني للسيارات، أن الدراسة في المعاهد المهنية لا ترتكز على تدريس مناهج تصليح وتجميع السيارات فقط ولكن  درسنا مواد إقامة مشاريع وإدارة أعمال لتؤهلنا لافتتاح مشاريعنا الخاصة بعد الدراسة فتعلمنا كيفية  عمل دراسة جدوى والتخطيط لمشروع تجاري.

 

وأكد أن صيانة وصناعة السيارات هي المستقبل خاصة أن الدولة وضعت استراتيجية لتوطين صناعة السيارات لذا قررت الإلتحاق بمدرسة متخصصة في السيارات حتى أدرس ما يحتاج إليه السوق وتتوافر فيه فرص عمل، مشيرًا نتعلم كل شئ له علاقة بالسيارة بدءًا من الهيكل الخارجي وصولًا للموتور والعفشة كما ندرس الميكانيكا والكهرباء وتشكيل المعادن والخراطة، فنتخرج من هذا المركز حاصلين على تدريب كامل ومكثف في كل جزء للسيارة سواء نقل أو أتوبيسات أو ملاكي".

 

وتتخصص مدارس غبور  في صيانة السيارات (مركبات خفيف)، إصلاح هياكل السيارات، دهان هياكل السيارات، وصيانة سيارات النقل والحافلات، ومن المميزات التي سيحصل عليها الطالب بعد التخرج، وجود فرص للتعيين بمصانع وشركات الشريك الصناعي بعد التخرج التدريب العملي أثناء فترة الدراسة، والحصول على شهادة مصرية ذات جودة عالمية.

 

مدرسة الذهب: أول مدرسة في الشرق الأوسط.. وتؤهل الطلاب لصناعة وتصميم المجوهرات

 

محمد شاكر، أحد طلاب مدرسة ايجيب جولد، وهي المدرسة الأولى في الشرق الأوسط التي تتخصص في صناعة الحلى، يقول أنه اختار هذه المدرسة تحديدُا للدراسة بها نظرًا لشغفه بالمجهورات والذهب، لأنه يريد أن يدخل هذا العالم ويحقق فيه تجربة فريدة.

 

أوضح "شاكر" أن الهدف من إنشاء مدرسة إيجيبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية، هو إعداد خريجين مؤهلين في صناعة الذهب والمجوهرات”؛ بهدف منافسة في السوق المحلية والدولية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

 

يضيف: " طبيعة الدراسة بالمدرسة هدفها هو تأهيلنا لصنعة الذهب وتصميمه، بالإضافة إلى درسة المواد النظرية التي تساعد في معرفة كيفية تسويق هذه المنتجات الثمينة، ويعتبر كل المواد جديدة علينا ولكن تمكننا من الانطلاق إلى سوق العمل على درجة عالية من التدريب والاستعداد".

 

طالب بمدرسة السياحة والفنادق: التخصصات البديلة للثانوية العامة في نفس أهميتها ولها مستقبلباهر في الشغل

 

عندما حصل ماجد عبد الشافي على مجموع ٩٢% عندما ظهرت نتيجة الصف الثالث الاعدادي كان قراره منذ البداية عدم الالتحاق للدراسة بالثانوية العامة وإنما البحث عن أي بديل آخر "عارف نفسي بذاكر بس مش هقدر على معركة الثانوية واللي كنت بشوفه في قرايبي".

 

يقول ماجد إنه بعد كثير من  البحث وجد مبتغاه في التعليم الثانوي المتخصص السياحة والفنادق "حسيت أن ليها مستقبل والشغل فيها هيكون متاح في أي مكان"، إلى جانب قدرته على استكمال تعليمه بعد الانتهاء من مراحل الثانوية والدخول إلى المعهد أو الكلية في ذات التخصص لتدعيم شهادته عند التقدم لأي وظيفة.

 

وأنهى ماجد دراسته بمدرسة السياحة والفنادق لثلاث أعوام "وكان في خمس سنوات بس أنا اكتفيت بالثلاثة وقررت أكمل دراسة التخصص في المعهد"، وقال إن دراسته التي شملت ١٢ مادة في الصف الأول ومثلها وأكثر في الصفوف الباقية لدراسة كل مهارات الطبخ والسياحة والمحاسبة والضيافة والبيزنس ومهارات أخرى لها علاقة بالمجال أو ليست لها ولكنها تفيد في التعليم.

 

يدرس ماجد حاليا في الصف الأول بمعهد الدراسات النوعية لدراسة الإرشاد والسياحة والضيافة، مضيفًا أنه حاليا يسعى للحصول على عدة دورات تدريبية في اللغة الانجليزية "عشان لما اخلص دراستي الاقي شغل مناسب وفي مكان كويس مش أي شغل وخلاص".

ماجد عبدالشافي

يرى ماجد أن التفوق ليس أساسه الثانوية العامة ودخول كليات القمة كما يرى الكثير من الأهل والطلاب الذين تمثل لهم الثانوية رعب وقلق أكثر من كونها مجرد دراسة "التخصصات التانية ليها مستقبلها وأهميتها ودا اللي خلاني اركز على السياحة والفنادق وقدرت الاقي شغل كشيف من وأنا طالب في المدرسة الثانوية ولسه مكمل وباخد اجازة فترة الامتحانات بس".

 

مدارس الثانوية الفندقية تمثل البديل الأمثل لكثير من طلاب المراحل الإعدادية الذين لا يرغبون في خوض معركة الثانوية العامة، خاصة وأنه عقب التخرج من المدارس الأولى يتأهل الطالب للعمل في أكثر من فرصة عمل في مجال السياحة والفنادق.

 

ويتميز التعليم الفندقي بسهولة الدراسة فيه، وخاصة لعشاق الطبخ والمطبخ والفندقة، فضلا عن ضعف عدد المتقدمين للالتحاق بالتعليم الفندقي، لذلك تسهل فرصة الالتحاق للدراسة في معاهد الفندقة، وتوفير التدريب العملي أثناء الدراسة لتخريج عمالة متدربة جاهزة للعمل في كبرى الفنادق.

 

ويوجد في التعليم الفندقي نوعان، وهما مدارس 3 سنوات وأخرى 5 سنوات، حيث توفر المدارس الـ 3 سنين فرصة الالتحاق بكافة معاهد السياحة والفنادق بشرط الحصول على نسبة 70% على الأقل، أما مدارس الـ 5 سنوات تمكن الدارس من الالتحاق بالكليات والمعاهد بشرط الحصول أيضا على 70%.