رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حقيقة تخفيض عدد سنوات الدراسة بالدبلومات الفنية بدءًا من العام المقبل

طلاب الدبلومات
طلاب الدبلومات

نفى المركز الإعلامي لرئاسة الوزراء صحة ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء بشأن تخفيض عدد سنوات الدراسة بالدبلومات الفنية لنظام الخمس سنوات بدءاً من العام الدراسي القادم.

وقال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في بيان له اليوم، إنه قام بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، التي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتخفيض عدد سنوات الدراسة بالدبلومات الفنية لنظام الخمس سنوات بدءاً من العام الدراسي القادم.

وأوضحت أن نظام الخمس سنوات بمدارس الدبلومات الفنية خلال العام الدراسي القادم قائم كما هو دون تخفيض، مُشيرةً إلى أنه يتم تنفيذ استراتيجية لإصلاح وتطوير التعليم الفني، الأمر الذي أسهم في تحسن ترتيب مصر في مؤشر المعرفة العالمي الخاص بالتعليم الفني والتدريب المهني الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتصل إلى المرتبة الـ80 خلال عام 2020، مقارنة بالمرتبة 113 خلال عام 2017.

وفي سياق متصل، تم البدء في تبني استراتيجية لإصلاح وتطوير التعليم الفني منذ عام 2018، وتقوم هذه الاستراتيجية على 5 محاور رئيسية، ويعتمد المحور الأول على إنشاء هيئة مستقلة لضمان الجودة، والتي ستؤدي إلى إحداث طفرة حقيقية في جودة خريجي التعليم الفني، بينما يتمثل المحور الثاني في تحويل المناهج الدراسية إلى مناهج قائمة على منهجية الجدارات، والتي يتم تطويرها عن طريق إجراء مناقشات مكثفة مع أرباب الأعمال للتعرف على المهارات والمعارف والسلوكيات التي يجب أن يكتسبها الخريج؛ حتى يتمكن من تلبية احتياجات سوق العمل، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من تحويل وتطوير مناهج جميع المهن وتطبيقها في جميع المدارس بحلول سبتمبر 2024.

ويتمثل المحور الثالث في تحسين مهارات المعلمين بتقديم التدريبات العملية على التعلم عن طريق منهجية الجدارات، وإجراء تقييمات الطلاب حسب معايير ضمان الجودة التي سيتم اتباعها عند التقدم للاعتماد، أما المحور الرابع للاستراتيجية فيتمثل في مشاركة أصحاب الأعمال في تطوير التعليم الفني عن طريق إبرام شراكات مع الوزارة؛ تهدف إلى إنشاء مدارس جديدة للتعليم الفني، وهي مدارس "التكنولوجيا التطبيقية" التي تجمع بين نظام المجمعات التكنولوجية المتكاملة، ونظام التعليم المزدوج، والتي من المقرر أن يصل عددها إلى ما يزيد على مائة مدرسة بحلول عام 2030، أما المحور الخامس فيتناول تغيير الصورة النمطية عن التعليم الفني عبر إجراء تحسين جذري وحقيقي على الخدمة التعليمية المقدمة وتحسين الانضباط في المدارس.