رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«صوفية الصين» للمتشددين : الإسلام دين محبة وليس تطرف وعنف

الطريقة النقشبندية
الطريقة النقشبندية بالصين

حذرت الطريقة الجهرية النقشبندية بدولة الصين، التيارات المتشددة حول العالم من التمادي في نشر الأفكار المغلوط بين الناس، مؤكدة أن الإسلام دين محبة ووسطية. 

وكشفت الطريقة عن تبنيها سياسة حميدة ورشيدة  لنشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف بين الناس سواء داخل الصين أو خارجها، هذه السياسة التي تعتمد على المحبة والروحانيات والبعد عن الأفكار المتشددة والمغلوطة التي تتبناها الجماعات والتيارات السلفية المتشددة حول العالم، مبينة في الوقت ذاته الدور المحوري الذي قام به شيخها عبدالرؤوف اليمانى الحسيني مرشد صوفية الصين،  والذي قدم الإسلام في صورة جديدة بعيدةعن التطرف والعنف والمغالاة التي تقدمها الجماعات المتشددة مما كان سبباَ في نفور الناس من الإسلام وتحديدا في العالم الغربي.

"الجهرية النقشبندية" تقوم بدور محوري في نشر الأخلاقيات والتصدي للأفكار المنحرفة


من جانبه، قال الدكتور على الصيني، رئيس اللجنة  الثقافية بالطريقة الجهرية النقشبندية بالصين، إن الطريقة الجهرية النقشبندية تقوم بدور محوري وهام في نشر الأخلاقيات والتصدي للأفكار المنحرفة والمتطرفة البعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي الحنيف، وذلك عبر الفكر الصوفي الوسطى الذي تنشره الطريقة الجهرية النقشبندية وتعرف الناس به في العديد من الدول والبلدان.

وأوضح "الصينى": أن الطريقة الجهرية النقشبندية تسعي لنشر الفكر المعتدل عبر الجلسات والندوات والملتقيات التي تنظمها الطريقة بين الحين والآخر، إضافة إلى الدعاة والعلماء والمريدين التابعين للطريقة ويقومون بدور محوري لتعريف الناس بالفكر الصحيح والتصدي للفكر الضال البعيدة عن الوسطية والاعتدال.


الجدير بالذكر، أن الطريقة الجهرية النقشبندية من أكبر الجماعات والتيارات الصوفية بالصين، حيث  يتبعها المسلمون الصينيون من مذاهب أهل السنة والجماعة، على مذهب الماتريدية وفقه السادة الأحناف، فهم ينتمون لطرق صوفية، منها القادرية، والنقشبندية، والشاذلية وغيرها من الطرق الصوفية .

ومؤسس الطريقة النقشبندية الجهرية بالصين هو  الشيخ الحسني الحسيني، والذي التحق بباب الزاوية النقشبندية العلية الجهرية بصنعاء اليمنية، بداية القرن الثامن عشر وأخذ علم التصوف والتزكية عن الشيخ محمد أبزين، ثم عاد الي الصين بأمر مرشده حضرة  بعد ست عشرة سنة، وبدا اجتهاده في دعوة الناس الي الله ، اهتم بنشر علم التصوف والطريقة النقشبندية الجهرية في الصين.