رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حاول الانتحار ووقع فى حب فاتن حمامة».. مأساة الفنان رشدى أباظة

رشدي أباظة
رشدي أباظة

شارك الفنان رشدي أباظة في فترة الستينات والسبعينات في أعمال فنية كثيرة، حيث كان يعمل بلا هوادة، دون توقف، ينام أقل عدد ساعات في يومه، للعودة إلى موقع التصوير مرة أخرى، لذا كانت تنتابه لحظات عصبية.

وحكت ابنته قسمت في حوار صحفي لها، قالت فيه، بخصوص خلاف عائلي نشب بين رشدي أباظة وزوجته وقتها الفنانة سامية جمال، قالت: "لم أكن أؤمن بالحسد.. ولكن لا بُد أن الموقف كان ابن الحسد؛ فقد كانا كما يقول المثل، السمن على العسل، وكنت أعجب لوقفاتهما المضنية أمامي إذا كانت المعركة بيني وببين واحدة منهما، كنت دائمًا أعتبرهما معسكرًا واحدًا وأنا المعسكر الثاني".

حاول الفنان رشدي أباظة تأجيل الخلاف بينه وبين الفنانة سامية جمال؛ نظرًا لأنه مرق للغاية، لكنها لم تتركه وأصرت على الحديث، وهو ما أغضبه ووجه لها كلمات قاسية، لكنه عاد واعتذر لها، لكن غضبها كان قد زاد، فأخذت حقيبتها وتركت البيت، وطلبت الطلاق.

الفنان الراحل غادر أيضًا في حالة سيئة إلى أحد الفنادق، وهو يطمح إلى الصلح والعودة لزوجته الحبيبة، ولكن الخلاف كان قاسيًا ورفضت سامية التحدث إليه طوال شهرين.

و حكى رشدي أباظة في حواره لمجلة “الشبكة” في 1971، أنه فكر خلال تلك الفترة أن ينتحر في أكثر من واقعة، حتى أن ابن عمه طاهر أباظة، أنقذه في إحداها، بعد أن أخذ منه المسدس قبل أن يطلق النار على نفسه.

رشدي أباظة مع فاتن حمامة

شارك الفنان رشدي أباظة في أول أفلامه السينمائية "المليونيرة الصغيرة" مع الفنانة فاتن حمامة، عام 1948 ووقع منه فقط حب سري لم يطلع عليه أحد تجاهها، وزادت عاطفته مع توالي أحداث الفيلم، وهنا تدخلت الفنانة لولا صدقي، التي أحبته بدورها وانجذبت له سريعًا.

حاولت الفنانة لولا صدقي إخراج الفنان رشدي أباظة من مأزقه العاطفي، وهو عزوف فاتن حمامة عن غرامه، حتى استطاع عبور أزمته تلك، بعد أن قضيا أسعد الأيام في أوروبا خاصة إيطاليا، التي كانت القاسم المشترك بينهما، فوالدتهما إيطاليتان الجنسية، وقد انتهت تلك القصة سريعًا، وأصبحا صديقين حتى هاجرت «لولا» عن مصر إلى الأبد، حسب مجلة "الشبكة" اللبنانية.

يذكر أن فيلم "المليونيرة الصغيرة" يدور حول فتاة تحاول إقناع جدتها تركية للموافقة على فكرة زواجها من ضابط طيار تعلقت بحبه، لكنها ترفض للفارق الاجتماعي بينهما إلى أن تتراجع الجدة عن رأيها وتعدل في وصيتها، تموت الجدة وعندما يعلم الضابط أن فتاته أصبحت ثرية يتراجع عن خطبتها حتى لا تظن أنه يطمع في مالها.