رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحوثيون يركزون على الحرب أكثر من سعيهم للسلام

الخارجية الأمريكية: لا نعترف إلا بالحكومة الشرعية في اليمن

الخارجية الأمريكية
الخارجية الأمريكية

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، أن حكومة اليمن هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تعترف بها الولايات المتحدة.

وأوضحت الخارجية الأمريكية أن الحوثيين يركزون على الحرب أكثر من سعيهم للسلام، في ظل استمرار هجمات الميليشيات على عدد من المناطق اليمنية، لا سيما مأرب.

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن بعض التقارير إعلامية حول تصريحات أدلى بها المبعوث الأمريكي إلى اليمن خاطئة، وفقا لما نقلته قناة العربية.

وكان المبعوث الأمريكي الخاص تيموثي ليندركينج شدد أمس الخميس، في نقاش عبر الإنترنت نظمه المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية، على أن وقف إطلاق النار الشامل هو السبيل لمعالجة الأزمة الإنسانية في اليمن.

واعتبر ليندركينج أن استمرار هجوم الحوثيين على مأرب يؤثر على فرص التوصل لاتفاق أو تسوية سياسية، داعيا المجتمع الدولي إلى الضغط على الميليشيات لإيقاف هجماتها. 

وحث ليندركينغ المجتمع الدولي على زيادة مساهمته في تمويل المساعدات قبل أن تبدأ برامج المساعدات الإنسانية في الإغلاق قريبا.

يذكر أن مأرب تشهد منذ فبراير الماضي هجمات حوثية، على الرغم من كافة الدعوات الدولية لوقف التصعيد العسكري، خوفا على ما يقارب مليون نازح في المحافظة.

ومنذ أسابيع انطلقت وساطة عمانية برعاية الأمم المتحدة للدفع نحو وقف النار في البلاد، إلا أن الميليشيات لا تزال مستمرة في هجماتها مقوضة المساعي الدولية لتحقيق هذا الهدف.

والثلاثاء الماضى، دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، قيادات الأحزاب السياسية ومشايخ اليمن إلى تجاوز الخلافات فيما بينهم وتوحيد الصف لاستعادة الدولة اليمنية، مشيرًا إلى أن ميليشيا الحوثي تستغل انقسام اليمنيين لتحقيق انتصارات سياسية وعسكرية، فيما اعتبر أن «الاختلاف في هذه المرحلة خيانة لشعب ينتظر الخلاص».

وكتب الإرياني، في سلسلة من التغريدات عبر صفحته الرسمية بموقع التدوينات «تويتر»: «أثبتت الأحداث والتجارب خلال السنوات الماضية أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران أوهن من بيت العنكبوت، وإنها عاجزة عن تحقيق أي انتصار أو حسم أي معركة سياسية كانت أو عسكرية إلا عبر استغلالها انقسام اليمنيين، وأن استمرارها مرهون ببقاء الخلافات والصراعات بين المكونات السياسية والوطنية».