«الزراعة»: زراعة 236 ألف فدان قطن هذا العام
قال الدكتور عادل عبدالعظيم، وكيل مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومدير معهد بحوث القطن السابق، إن مساحات القطن بلغت 236 ألف فدان هذا العام من إجمالي المساحات التي تمت زراعتها، منها 15 ألف فدان في محافظات الوجه القبلي، و221 ألف فدان في محافظات الوجه البحري، مشيرا إلى أن هناك تكليفات من الرئيس عبدالفتاح السيسي لوزارة الزراعة بالعمل على استخدام إنتاج القطن المصري في المصانع والمغازل المحلية.
وأضاف عبدالعظيم، في تصريحات لـ"الدستور"، أن شركات الأقطان المحلية تعاقدت على إجمالي إنتاج أقطان الإكثار للموسم الجديد 2021، والتي سيتم استخدامها في تقاوي الإكثار للموسم المقبل، ومن المتوقع ارتفاع أسعار الأقطان هذا العام عن العام الماضي، وهناك مشاورات لإعلان أسعار الضمان للقطن خلال أسبوعين اعتبارًا من أول يوليو المقبل، مشيرًا إلى أن التصنيع المحلي سيحصل على أكثر من ثلثي الإنتاج من الأقطان هذا العام والباقي سيتم تصديرها للخارج.
من جهته، أكد الدكتور هشام مسعد، مدير معهد بحوث القطن بوزارة الزراعة، زيادة 20% عن العام الماضي في مساحات القطن من إجمالي المستهدف هذا العام، وهو 250 ألف فدان في محافظات الوجه البحرى، حيث إنه قد تم حصاد القمح وتتم زراعة القطن بعد الحصاد مباشرًا.
وقال مسعد، في تصريحات لـ"الدستور"، إن أعلى المحافظات في زراعة القطن حتى الآن هي كفرالشيخ والشرقية والدقهلية، ومن المتوقع أن تصل المساحة إلى 250 ألف فدان هذا العام مقابل 183 ألف فدان في العام الماضي، مشيرًا إلى أنه تم توزيع بذور تكفي أكثر من المساحة المستهدفة بنسبة 20% هذا العام، لافتًا إلى أنه سيتم تطبيق المنظومة التسويقية الجديدة التي تم تطبيق في العام الماضي بمحافظات الفيوم وبني سويف والشرقية والبحيرة.
وأضاف مسعد أنه سيتم تعميم المنظومة التسويقية الجديدة على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أن الوضع الحالي يبشر بالنسبة للزراعات وعمليات الإنبات مع الجو المشمس، حيث تم حرث الأرض وتشميسها، ومن المتوقع أن يكون الموسم هذا العام من الموسم الناجحة بالنسبة للأسعار نتيجة ارتفاع أسعار القطن في الأسواق العالمية 175 سنت للرطل.
وأوضح مدير معهد بحوث القطن أنه في ظل أزمة كورونا التي نعيشها تم استهلاك جميع إنتاج الموسم الماضي، ولا يوجد فضلة أو مخزون من العام الماضي، وبالتالي سيكون هناك إقبال على شراء القطن، وأن الكل مقبل على زراعات القطن نتيجة التوقع بارتفاع الأسعار.
