ينطلق سبتمبر المقبل.. سوسن بدر رئيسة شرفية لمهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة

تنطلق الدورة التأسيسية لمهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة، خلال الفترة من 15 وحتى 21 سبتمبر المقبل والتي تحمل اسم الكاتبة الكبيرة الراحلة فتحية العسال، و و ستكون رئيستها الشرفية الفنانة الكبيرة سوسن بدر.

وقالت الفنانة عبير لطفي، رئيسة ومؤسسة المهرجان ، أن إدارة المهرجان كانت حريصة على إقامة الفعاليات بشكل حي لأن المسرح يعتمد بشكل أساسي على التفاعل بين الجمهور والفنانين على خشبة المسرح،  ولذلك كان لابد من انتظار التوقيت المناسب لإقامته في ظروف أمنة بعد أن أثرت جائحة فيروس كورونا المستجد على الحياة العامة والأنشطة الثقافية في جميع أنحاء العالم، مضيفة أن لجنة المهرجانات بالمجلس الأعلى للثقافة حددت 15 سبتمبر موعدا لانطلاق الدورة التأسيسية لمهرجان إيزيس.

- إطلاق اسم الكاتبة الراحلة فتحية العسال على الدورة التأسيسية

وأشارت رئيسة المهرجان،  إلى أن الدورة التأسيسية تحمل اسم الكاتبة الراحلة فتحية العسال، لأنها تعتبر الملهمة لفكرة المهرجان، وكانت دائما مساندة لكل الأفكار والفعاليات التي تهتم بالمرأة، فهي وهبت حياتها للدفاع عن قضايا المرأة وعبرت عن همومها وآلامها في مؤلفاتها وأعمالها الأدبية المختلفة ومنها "هي والمستحيل" و"سجن النساء" و"نساء بلا أقنعة" و"ليلة الحنة" وغيرها، واهداء الدورة لاسمها هو أقل تكريم من الممكن أن يقدمه المهرجان للعظيمة الراحلة.
وأشارت المخرجة عبير على،  إلى أنه من المقرر أن يقام حفلا الافتتاح والختام في مسرح مفتوح بينما سيتم توزيع عروض المهرجان على مسارح مختلفة بالقاهرة، ويجرى حاليا التواصل مع الفرق العربية والاجنبية المشاركة والتي سيتم الإعلان عنها قريبا، مؤكدة أن كل الفرق خاصة الأوروبية كانت حريصة على الحضور وحافظت على التواصل مع المهرجان طوال الفترة الماضية في انتظار تحديد موعد انعقاده.

- أهداف المهرجان 

من جهتها قالت الكاتبة رشا عبد المنعم، مديرة المهرجان،  أن من أهداف الدورة دعم الجهود التي تبذلها الدولة حاليا لتمكين المرأة وإقامة جسور ثقافية بين النساء من مختلف  أنحاء العالم وتشجيع التفاعل الثقافي وتعظيم مردوده على الإبداع والمسرح، وتحفيز النساء على التعبير عن ذواتهن في إطار فنى وفكري وجمالي، وتشجيع صناع المسرح على معالجة ومناقشة قضايا وهموم المرأة، وتعزيز قيم قبول الآخر عبر اختيار عروض تعني أساساً بمنطلقات السلام العالمي، ومبادئ حقوق الإنسان، كما يتطلع المهرجان للقيام بدوره في تحقيق قدر أكبر من التنوع الثقافي والعدالة الثقافية واللا مركزية عبر دعم صناعة المسرح المعنى بقضايا المرأة فى المناطق المهمشة والصعيد أيا كان صانعها امرأة أو رجل.