رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موسكو: سنواصل دعم بيلاروس في أشد الظروف الحرجة

جريدة الدستور

أكد السفير الروسي في بيلاروسيا يفغيني لوكيانوف اليوم الثلاثاء، دعم موسكو الكامل لمينسك، بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة عليها، قائلًا: "لن نتخلى عن بيلاروس".

وقال السفير الروسي- في تصريحات صحفية- إن بلاده ستواصل دعم بيلاروس "حتى في أشد الظروف الحرجة"، قائلًا: "نحن حلفاء، والحلفاء كما هو معروف لا يخونون بعضهم البعض، فما بالك ونحن شعبان سلافيان شقيقان".

وأعلن الاتحاد الأوروبي- أمس- قائمة عقوباته ضد بيلاروس، منها 78 فردًا و8 مؤسسات، ولم يستبعد رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيف بوريل، احتمال فرض حزمة أخرى من العقوبات، وقال: "كل شيء سيعتمد على الوضع في تلك الدولة".

كما فرض الاتحاد الأوروبي- من خلال حزم العقوبات الثلاث السابقة- على 166 مواطنًا بيلاروسيا، بما في ذلك الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، وعلى 15 مؤسسة.

فيما قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن- أمس- إن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات عقابية ضد عشرات الأشخاص والكيانات من مواطني بيلاروسيا، على خلفية حادثة طائر (رايان إيرا) .

وأشار الوزير الأمريكي- في بيان- إلى أن هذه الإجراءات، التي تسري على 46 شخصًا وكيانًا، تأتي كذلك ردًا على تحويل إجباري لمسار رحلة جوية تجارية تابعة لشركة (رايان إير)، فيما بين دولتين عضوين بالاتحاد الأوروبي واعتقال الصحفي المعارض رامان براتاسيفيتش وصديقته صوفيا سابيجا.

ومن جانبه، قال مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الاتحاد فرض، أمس الإثنين، عقوبات تشمل حظر السفر وتجميد الأصول على 86 مسئولًا وشركة من بيلاروسيا، لكنه سيترك للقادة قرار موعد فرض عقوبات اقتصادية.

وذكر دبلوماسيون أن العقوبات تشمل 76 فردًا، منهم وزيرا النقل والدفاع، إلى جانب 8 شركات حكومية، وذلك في محاولة لزيادة الضغط على الرئيس ألكسندر لوكاشينكو؛ بسبب إجبار طائرة ركاب لشركة «رايان إير» على الهبوط في مينسك في 23 من مايو الماضي.

وقال بوريل للصحفيين لدى وصوله إلى اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في لوكسمبورج «اليوم سنوافق على حزمة عقوبات جديدة أوسع نطاقًا، تضم نحو 86 فرداً وكياناً»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال دبلوماسيون: إن الإجراءات ربما تكون بالتنسيق مع عقوبات مشابهة تفرضها دول غربية أخرى منها بريطانيا والولايات المتحدة.