رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء السويدي يواجه تصويتا بسحب الثقة

رئيس الوزراء السويدى ستيفان لوفين يواجه تصويتا بسحب الثقة

ستيفان لوفين
ستيفان لوفين

قد يواجه رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين الهزيمة في تصويت بسحب الثقة يجري في وقت لاحق اليوم الاثنين بعد أن اتحدت أحزاب المعارضة للإطاحة بحكومته.
 

ويقود رئيس الاشتراكيين الديمقراطيين السويديين حكومة أقلية بالاشتراك مع حزب الخضر، الذي دخل في اتفاق سياسي مع الليبراليين وحزب الوسط.
 

وأعلن عدد من أحزاب المعارضة، بما في ذلك حزب الديمقراطيين المسيحيين وحزب اليسار، أنهم سيصوتون ضد لوفين، ولدى تلك الأحزاب أغلبية برلمانية تمكنهم من إسقاط حكومة الأقلية.
 

ومن المقرر إجراء التصويت في العاشرة صباحا (0800 بتوقيت جرينتش).
 

واختلف لوفين، الذي يتولى رئاسة الوزراء في البلاد منذ 2014، مع حزب اليسار، الذي دعمه حتى الآن في العديد من القضايا، في نزاع حول أسعار الإيجارات. لكن حتى مع قيام لوفين بتقديم عرض تسوية في اللحظة الأخيرةمن التحالف يوم الأحد فإن ذلك على ما يبدو لن يغير الوضع.
 

وفي الوقت ذاته، انتقد الديمقراطيون المسيحيون أسلوب الحكومة في مواجهة الجريمة والبطالة، من بين أمور أخرى.

 

وعلي صعيد آخر ،  بدأت السويد حاليا في تخفيف بعض القيود التي كانت قد فرضتها و تم السماح لأكثر من ثمانية أشخاص بالتجمع في مكان واحد.
 

وتم السماح بتواجد 50 شخصا في المناطق المغلقة التي بها عدد مقاعد محدد، مثل دور السينما، في حين يمكن لنحو 500 شخص حضور فعاليات تقام في الأماكن المفتوحة مثل مبارايات كرة القدم في الاستاد، كما يمكن لـ 150 شخصا الآن المشاركة في مسابقات الجري أو المنافسات الرياضية الأخرى التي تقام في الأماكن المفتوحة.
 

وبالإضافة لذلك، يمكن للمطاعم العمل ساعتين إضافتين مقارنة بما قبل حتى الساعة العاشرة ونصف مساء بالتوقيت المحلي. مع ذلك، يسمح لأربعة أشخاص على حد أقصى بالجلوس على نفس الطاولة.
 

وتعد هذه الخطوات الأولى من خطة مؤلفة من خمس خطوات، تريد من خلالها الحكومة السويدية أن تخفف القيود المفروضة لمكافحة الفيروس خلال فصل الصيف.
 

 وفي حال سارت الأمور بصورة جيدة، سوف يتم تطبيق التخفيف المقبل للإجراءات.