رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اعتقال 10 إرهابيين من «داعش» فى كركوك شمالى العراق

الاستخبارات العراقية
الاستخبارات العراقية

اعتقلت قوة من وكالة الاستخبارات العراقية، اليوم السبت، 10 إرهابيين من تنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة كركوك شمالي البلاد.

وذكرت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان، أن "الإرهابيين كانوا يقومون بتوفير الدعم اللوجستي لعناصر داعش، وعمل البعض منهم كمقاتلين وعناصر إسناد بما يسمى قاطع كركوك"، مشيرة إلى أنه "تم تدوين أقوالهم ابتدائيا وقضائيا بالاعتراف واتخذت بحقهم الإجراءات القانونية".

 تصاعد الصراع بين رئيس الوزراء العراقي والحشد الشعبي

وفي سياق متصل، سلطت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية الضوء على تصاعد الصراع بين رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، وفصائل الحشد الشعبي يوماً بعد يوم.

وأشارت الصحيفة إلى أن ميليشيات، مثل حزب الله والنجباء والعصائب، تريد التخلص نهائياً من أحمد أبورغيف، الضابط الرفيع في مكتب رئيس الحكومة الكاظمي، والذي كُلّف في أغسطس الماضي بإدارة لجنة "الجرائم الاستثنائية" للتحقيق في قضايا فساد.

وتعتبره ميليشيات الحشد أنه المسئول عن اعتقال العديد من قياداتها وتحديدا "قاسم مصلح" القيادي في ميليشيا حشد الأنبار.

ويعتبر مسئولون عراقيون أن حصيلة التحقيقات التي جمعتها لجنة أبورغيف قادت للكشف "عن شبكة واسعة من التحالفات المشبوهة بين زعماء عراقيين وفصائل مسلحة وعصابات الجريمة المنظمة، فضلاً عن موظفين نافذين".

ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن تصويب الميليشيات سهامها على أبورغيف يأتي لقناعتها بأنه لن يتوقف عن تنفيذه أوامر قبض تطال مراكز نفوذ شيعية، لكن في المقابل فإن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي كافح للصمود أمام هذه الضغوط للحفاظ على ورقة أبورغيف.

ونقلت الصحيفة عن قيادي في الحشد بأن هذه الفصائل غير راضية تماماً عن المناورات والتسويات الإيرانية في الملف العراقي، وأنها تريد المضي في خطوات عملية ضد الكاظمي رغم أن هذا الرأي لا يحظى بإجماع شيعي.

وأكدت أن هذه الميليشيات ستستثمر أزمة مصلح بمزيد من التصعيد لمعاقبة أبورغيف والانتقام عبر تحويل استضافة أبورغيف في البرلمان إلى استجواب ينتهي بإقالته وحرمانه من العمل في الجهاز العسكري الحكومي.

وكانت قد شهدت منطقة الأعظمية، وسط العاصمة العراقية بغداد، انتشار أمنياً مكثفاً، على خلفية دعوات من متطرفين إلى هدم مسجد ومرقد الإمام أبي حنيفة النعمان، وسط دعوات لتدخل حكومي عاجل.

ومنذ يومين، برزت دعوات من ناشطين ومدونين، على صلة بفصائل مسلحة، وجهات تابعة لإيران، لهدم معالم تراثية عراقية، مثل نصب أبي جعفر المنصور، غربي بغداد، بداعي الخلافات التاريخية مع الإمام جعفر الصادق، فيما امتدت تلك الدعوات إلى المطالبة بهدم مرقد الإمام أبي حنيفة.

وانتشر المئات من عناصر الأمن العراقي حول محيط المسجد، ونصبوا نقاط التفتيش، ومنعوا المارة من الاقتراب، تحسباً لأي تجمعات مفاجئة من قبل الداعين لذلك، فيما أغلقت مداخل المدينة بوضع الحواجز الإسمنتية، لتخفيف الازدحامات الحاصلة بداخلها.