رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موقع أمريكي: قناة السويس تمتلك أكبر كراكات تنافسية في العالم

الكراكة المصرية حسين
الكراكة المصرية حسين طنطاوي

أشاد موقع "dredging today" الأمريكي المتخصص في مجال الصناعة، بالكراكة المصرية حسين طنطاوي واعتبر الموقع ان هيئة قناة السويس الآن باتت تمتلك اثنتين من أكثر السفن "الكراكات" التنافسية في العالم، وعلى استعداد لتولي مهامهما في المستقبل.

يأتي هذا بعد تسليم الشركة الهولندية العملاقة "Royal IHC" العالمية القابضة تسلم العملاق الثاني لهيئة قناة السويس"الكراكة حسين طنطاوي".

وقال الموقع إن كلا من الكراكتين مهاب مميش وحسين طنطاوي يعتبران كراكات  لقاطع الصخور للخدمة الشاقة 29190 كيلو وات مع إجمالي قدرة قاطعة مثبتة تبلغ 4800 كيلو وات.

تتميز السفن بطول (147.7 مترًا)  فضلا عن شكلها النحيف وقدرتها  على الجرف على عمق 35 مترًا.

يأتي هذا فيما قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن إضافة حسين طنطاوي إلى أسطولنا سيعزز مكانتنا في السوق، وتابع: "تعاوننا مع Royal IHC يسمح لنا بالتميز عن منافستنا مع العلم أن لدينا أفضل السفن للقيام بالمهمة المطلوبة".

وفي سياق متصل، قال الرئيس التنفيذي لشركة Royal IHC Gerben Eggink: “يسعدنا أن نكون قادرين على تسليم  الكراكة الثانية ”حسين طنطاوي" لهيئة قناة السويسو تابع:  "إن عملهم في صيانة قناة السويس أمر حيوي للاقتصادات في جميع أنحاء العالم، ووهو  شيء أصبح أكثر وضوحًا في العام الماضي عندما تم إغلاق القناة و ستعمل هذه السفينة فقط على تمكين هيئة  قناة السويس لمواصلة تقديم مساهمة قيمة لهذه المنطقة ".

وبمجرد نقل" حسين طنطاوي" إلى مصر ، سيتم استخدامها لصيانة وتحسين قناة السويس التي تربط بين البحر الأبيض المتوسط ​​والبحر الأحمر.

وفي سياق متصل، حضر السفير حاتم عبدالقادر، سفير جمهورية مصر العربية لدى مملكة هولندا، مراسم التوقيع على عقود تسليم الكراكة "المشير حسين طنطاوي" المُبرمة بين وفد هيئة قناة السويس وشركة IHC الملكية، بمقر الشركة بمدينة روتردام.

وفي إطار هذه المناسبة، قام رئيس مجلس إدارة الشركة الهولندية بإهداء متحف هيئة قناة السويس مجسمًا للكراكة، لإضافته لمقتنيات المتحف، وفقًا لما أعلنته الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية منذ قليل.

تجدر الاشارة إلى أن كراكة "المشير حسين طنطاوي" التي ستنضم إلى أسطول هيئة قناة السويس خلال الأسابيع المقبلة، تُعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، وبما يؤدي إلى المساهمة في تنفيذ مشاريع التطوير المُستمرة بالمجرى الملاحي للقناة، بالإضافة إلى تنفيذ المشروعات القومية الأخرى ذات الصلة.