زيادة الحركة التجارية بين القاهرة والمطارات الإماراتية

صرحت مصادر مطلعة بقرية البضائع بمطار القاهرة الدولي بأن الحركة التجارية "البضائع" بين مطار القاهرة والمطارات الإماراتية تشهد خلال الفترة الحالية زيادة كبيرة للغاية في نقل مختلف البضائع والمستلزمات عبر البلدين، بمختلف شركات الطيران الوطنية، حيث يتم تشديد الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية المتبعة في ظل الظروف الصحية الصعبة التي تجتاح العالم، ووفقا لتوصيات الاتحاد الدولي للنقل الجوي "الإياتا" ومنظمة الصحة العالمية لضمان سلامة المسافرين والبضائع وأطقم الطائرات والعاملين بالمطارات.

وأضافت المصادر، في تصريحات خاصة لـ"الدستو"، أن قرية البضائع بمطار القاهرة الدولي تشهد على مدار اليوم زيادة ملحوظة في الحركة التجارية بين القاهرة وكافة المطارات الإماراتية، حيث يتم نقل ما يقرب من 25 طنا من مختلف البضائع والخضروات والمستلزمات الطبية والمواد الخام المخصصة لمختلف الصناعات، وذلك عبر ما يقرب من 15 رحلة جوية دولية ركاب وبضائع بين القاهرة والمطارات الإماراتية سواء طائرات خاصة بالشحن الجوي أو ركاب.

وأشارت المصادر إلى أن المسئولين بقرية البضائع بمطار القاهرة الدولي يشددون على ضرورة تشديد الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية على كافة البضائع بمرحلتى السفر والوصول، كما يتم تخزين البضائع ذات الخطورة الشديدة، عبر وسائل حماية أمنية وتأمينية مشددة للغاية، ووفقا للأسس العلمية لشروط تخزين البضائع الخطرة مثل المواد الإشعاعية والأدوية الخاصة بالأمراض الخطيرة والتي تحتاج إلى شروط خاصة للتخزين.

وأوضحت المصادر أن قرية البضائع بمطار القاهرة الدولي شهدت خلال الفترة الماضية وصول العديد من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، عبر شركات الطيران الإماراتية القادمة من دولة الصين، حيث أبدى مسئولو وزارة الصحة والسكان إشادتهم البالغة جراء عمليات التخزين التي تقوم بها السلطات المختصة بقرية البضائع بمطار القاهرة الدولي، مما يحافظ على جودة وحيوية تلك اللقاحات.

وأكدت المصادر أن قرية البضائع تشهد رواجا ملحوظا في الحركة التجارية "البضائع" بين القاهرة ومختلف دول العالم، حيث تعتبر عمليات شحن الخضروات والمستلزمات الطبية المختلفة أحد أهم البضائع التي يتم تصديرها واستيرادها لمختلف الشركات، في ظل الظروف الصحية الراهنة التي يشهدها العالم جراء استمرار انتشار وتفشي فيروس كورونا.