رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيمان مرزوق تطرح مجموعتها القصصية «مجاذيب النشوى»

غلاف المجموعة القصصية
غلاف المجموعة القصصية

صدرت حديثًا عن دار النخبة للنشر والتوزيع٬ المجموعة القصصية «مجاذيب النشوى»٬ من تأليف الدكتورة إيمان مرزوق، تقع المجموعة في 95 صفحة من القطع المتوسط.

تحوي مجموعة «مجاذيب النشوى» قصص قصيرة ومعزوفات شعرية تتخللها لوحات تشكيلية معبرة تزيد المجموعة جمالًا وبهاءً.

وبحسب الناشر عن المجموعة: بكلمات عذبة وأسلوب رشيق صاغت المؤلفة قصص المجموعة التي تعبر عن حالات وجدانية مؤثرة، رغم تنوع أعمار وطبقات أبطالها؛ يجمع بينهم خيط واحد يمثل الإنسانية بجميع أشكالها.

وفي المقاطع الشعرية نرى فيض من المشاعر والأحاسيس يعزف بالكلمات لينتج ألحان تشجي العقل والوجدان.

جولة في المجموعة القصصية «مجاذيب النشوى»: كان يحدثها ويهمس لها بأسرار وحوارات.. آلام و آمال.. ضحكات.. دموع ومعاناة.. لم تصدق كل ما تسمع ولا تستطيع أن تنكر كل ما ترى.

كان شاهدًا على كل ما حدث بل ظل هو الحاضر الوحيد بعد أن غادر الجميع ولم يبق غيره يملك الأسرار.

وجدته وفيًا مخلصًا لم يتغير رغم مرور العقود والسنوات، أخبرها بما كان يحدث في كل ركن وزاوية وزقاق من عالمه المهجور.

صادقته وكأن نهرًا دافئًا يصب في مقلتيها النور.. يخلق داخلها الرغبة في أن تعرف أكثر.. يجعلها من مجاذيب النشوى ومرتادي الإشتياق..".

ومن قصة "سياج شائك" نقرأ: كم يبدو هادئًا، متزنًا، يحسب بميزان دقيق كل أحرفه وكلماته، يغلفه الهدوء.. ليس من السهل أن تفهم كيف يفكر، ماذا سيفعل..

طريقه دومًا للآخرين غير معلوم.. لم يكن يصادق أو يتحدث مع أحد بسهولة، فبداخله جبال من الريبة والحيطة تشبه الأسطورة.

لا يستمع لأحد ولا يقبل المشورة.. لم يكن لديه الكثير من المعارف أو الأصدقاء، قليل الكلام، صامت الملامح غامض القسمات.. هي وحدها من استطاعت اختراق هذا الحاجز المنيع دون أن تريد أو تتعمد وجودها في حياته.

ظل يحاول الوصول إليها ومحاوطتها بسياج من الإهتمام لكنه يشبهه تمامًا غريب وشائك.. حاول أن يلفت انتباهها الذي كان من الصعب أن يحاوره أحد..

كانت تراه من الجانب الذي يحاول أن يظهره لها بمقدار بالغ الحسبان، لكن شيئًا جعلها تشعر  بأن هناك شئ ما يعكر هذه الهالة.. تقابلا مرات قليلة في أماكن باردة رمادية انتقاها هو زهيدة".