رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بحلول 2030.. تغيرات في خريطة انتشار الأمراض بالعالم

انتشار الأمراض
انتشار الأمراض

عدد كبير من المواطنين مصابون بأمراض مزمنة، حول العالم، وتتصاعد احتمالية إصابة الإنسان بالأمراض المزمنة نتيجة لعدم اتباعهم سلوكًا صحيًا مناسب، فنحو مليار نسمة معرضون عرضة للإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الجهاز التنفسي خلال العشر سنوات القادمة، بحسب دراسة نشرتها الـ"ديلي ميل" البريطانية.

وحذرت هذه الدراسة الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة من الإصابة بمرض السكري حتى وإن كانوا يمارسون الرياضة بشكل منتظم، بالإضافة إلى احتمالية إصابتهم بأمراض أخرى منها أمراض القلب والجهاز التنفسي.

خبراء من جامعة جلاسكو نشروا بحثَا في الـ"ديلي ميل" لحالات يعانون من السمنة المفرطة على الرغم من تمتعهم بمستويات طبيعية للتمثيل الغذائي في مزيج يطلق عليه اسم "السمنة الصحية الأيضية" MHO،

ويبلغ مؤشر كتلة جسم الأفراد أصحاب حالات MHO أو أعلى 30، لكنهم لا يعانون من زيادة مستويات الدهون في الدم ولا مشاكل الأنسولين التي غالبًا ما تُلاحظ مع السمنة.

وأوضحت نتائج الدراسة، المنشورة في دورية الرابطة الأوروبية لدراسة مرض السكري Diabetologia، أن السمنة الصحية الأيضية تزيد من مخاطر الإصابة بمشكلات صحية مختلفة مقارنة بالأشخاص ذوي مؤشر كتلة الجسم المنتظم.

فعلى سبيل المثال، يزيد خطر الإصابة بمرض قصور القلب بنسبة 76% وأكثر عرضة بنسبة 18% للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية وبمرض السكري من النوع 2 بـ4.3 أضعاف مع زيادة بنسبة 28% في خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي بنسبة 19% في احتمال المعاناة من مرض الانسداد الرئوي المزمن، بالمقارنة مع أصحاء لا يعانون من السمنة.
مليار نسمة في خطر

أكثر من 300 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة،وهو رقم يتوقع أن يتجاوز المليار نسمة بحلول عام 2030، بحسب دراسة أجراها عالم الأوبئة فريدريك، من جامعة جلاسكو، وزملاؤه.

وخلصوا إلى أن "الأشخاص الذين يعانون من السمنة الصحية الأيضية ليسوا" أصحاء "لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل القلب وأمراض الجهاز التنفسي مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالسمنة والذين لديهم ملف استقلابي طبيعي".