رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة تدين الهجوم على مستشفى بشمال سوريا

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

أدان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا جير بيدرسون، بشدة، الهجوم على مستشفى الشفاء في مدينة عفرين شمالي سوريا، والذي أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين من بينهم كوادر طبية، وتدمير أجزاء من المستشفى.


وقال المبعوث الخاص - في بيان اليوم - إن مثل هذه الهجمات المروعة على المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية والعاملين، "غير مقبولة ويجب أن تتوقف".
ودعا المسئول الأممي، جميع الأطراف إلى الالتزام بمسؤولياتها وحماية المدنيين، قائلا "يجب على جميع الأطراف الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين والأعيان المدنية".


وكرر "بيدرسون" دعوة الأمين العام أنطونيو جوتيريش إلى "المساءلة عن الجرائم المرتكبة في سوريا".. وأوضح المبعوث الخاص أن "هذا الهجوم والعنف المستمر يؤكدان - مرة أخرى - أهمية وضع وقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني في سوريا وتجديد الجهود لإحراز تقدم في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 (2015)."


من جهة أخرى، كانت الأمم المتحدة، قد كررت على لسان المتحدث باسمها "ستيفان دوجاريك"، مطلع الشهر الجاري، قلقها حيال الأوضاع الإنسانية في سوريا خاصة مع أزمة المعابر عبر الحدود.
وقال "دوجاريك" إن الأمم المتحدة لا تزال "قلقة للغاية بشأن تدهور الوضع الإنساني لـ 13.4 مليون شخص محتاج" في جميع أنحاء سوريا، مضيفا أن العملية الإنسانية عبر الحدود مع تركيا "هي آخر شريان حياة لمنع وقوع كارثة إنسانية".

 

 و علي صعيد آخر ، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي إن المنظمة الدولية تستعد لاحتمال نزوح مزيد من المدنيين في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية والدولية في شهر سبتمبر.

وأشار جراندي في حديثه مع وكالة "رويترز" إلى هجوم دام استهدف الأسبوع الماضي منظمة دولية لنزع الألغام فأوقع عشرة قتلى.

وقال: "هذا مؤشر مأساوي لنوع العنف الذي ربما يعاود الظهور في أفغانستان والذي من الممكن أو على الأرجح أن يتفاقم مع انسحاب القوات الدولية".

وأضاف "وبالتالي فإننا نعكف على وضع خطط طوارئ لمزيد من النزوح داخل أفغانستان، وكذلك في الدول المجاورة في حال عبور المواطنين الحدود".