رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف اليوم الثلاثاء

الصحف
الصحف

تناول كتاب الصحف الصادرة، اليوم، عددا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام وعلى رأسها، الإنجازات التي حققتها مصر خلال 7 سنوات من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب الاجتماع الطارئ الذي سيعقد في العاصمة القطرية الدوحة لمناقشة تطورات أزمة سد النهضة.


ففي عموده (من آن لآخر) رأى الكاتب عبد الرازق توفيق رئيس تحرير جريدة الجمهورية - تحت عنوان (عمري ما ضيعتكم.. ولا هضيعكم) - أن سنوات الطمأنينة والثقة لدى المصريين في قيادتهم السياسية لم تأت من فراغ، لكن جاءت نتاج تجارب ومواقف ونجاحات في مواجهة تحديات وتهديدات خطيرة تجاوزتها مصر بثبات واقتدار وانتصرت وهيأت لشعبها الأمن والأمان.


وقال إن الثقة القوية بين الشعب وقيادته السياسية هي محصلة أفعال وإنجازات، فليس من السهل أن تبنى جسور الثقة إلا انطلاقا من قاعدة صلبة، فالرئيس عبدالفتاح السيسي، لم يواجه أي تحد إلا وانتصر وحقق أهداف مصر وحافظ على أمن وسلامة واستقرار مصر وحقوقها وثرواتها ومقدراتها، وسيادتها.


وأضاف أن من يقرأ عبارة الرئيس السيسي التي كررها في العديد من المناسبات واللقاءات مخاطبا المصريين.. (عمرى ما ضيعتكم ولا هضيعكم).. فإنها رسالة ثقة وتاريخ وسنوات من النجاحات والإنجازات والانتصارات والوفاء بالوعود، وكل التحديات والصعاب والتهديدات التى واجهت الدولة المصرية وشعبها انتهت إلى النصر والحل ولم يعد لها وجود الآن بعد ملحمة الـ ٧ سنوات فانتصرت مصر فى معركتى البقاء والبناء.


وأشار الكاتب إلى أن الرئيس السيسي - حتى قبل توليه رئاسة مصر - لم يخذل المصريين، ولم يدر لهم ظهرا؛ بل كان دائما ومازال السند لإرادتهم وطموحاتهم وتطلعاتهم.


واستذكر الكاتب يوم الثلاثين من يونيو عام 2013، عندما خرج المصريون إلى الميادين والشوارع بالملايين يعلنون بوضوح رفضهم لحكم الإخوان المجرمين والمتآمرين وجماعتهم الفاشية.. وخرج عليهم التنظيم الإرهابى بسيل من التهديد والوعيد بالتنكيل والقتل والسحل.. فلم يجدوا أمامهم إلا جيش مصر العظيم.. طالبين حمايته.. وكان الفريق أول عبدالفتاح السيسى فى هذا الوقت وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات المسلحة.. وعندما سمع صيحات المصريين.. لم يفكر فى أى شيء.. ولم يلتفت لحسابات أخرى سوى حماية هذا الشعب.. وأعلنها مدوية أن الجيش هو ملك للمصريين يفتديهم ويحميهم من أي خوف أو إرهاب ويتصدى بشجاعة لكل من يهدد الوطن وهذا الشعب.. ولا ينسى المصريون موقف القائد العظيم الذى أنقذ مصر وحمى إرادة شعبه وحافظ على هوية الوطن من الاختطاف وانتشل البلاد من مؤامرة شيطانية.. السيسي لم ولن يفرط فى الثوابت الشريفة فى حماية الوطن والحفاظ على حقوقه وسلامته ووحدته وسيادته على أراضيه وكرامة شعبه.


وأكد الكاتب أن "تجاربنا مع الرئيس السيسي - على مدار الـ 7 سنوات الماضية - تدعونا للفخر والاعتزاز بهذا القائد الذي يسابق الزمن لبناء وطنه.. وواجه بشجاعة كل التحديات والتهديدات؛ فانتصر على الإرهاب والفوضى والانفلات فى معركة تاريخية.. فأعاد للمصريين الأمن والأمان والاستقرار.. وهيبة الدولة التى تعرضت لمؤامرة فى يناير 2011".


وأشار الكاتب إلى أن معارك كثيرة وحروب عديدة وتحديات هي الأخطر خاضتها (مصر - السيسي)، ونجحت.. ولم ولن يضيع السيسى مصر وشعبها بل وضعها فى المكانة اللائقة والمرموقة، موضحا أن الرئيس السيسي تسلم مصر في حالة تراجع وانكماش دولي وإقليمي انشغلت خلال سنوات طويلة بمشاكلها الداخلية.. وتقلص دورها في المنطقة.. لكن الرئيس السيسي استعاد دور مصر وثقلها الدولي والإقليمي بشكل غير مسبوق وأصبحت القاهرة مركز الثقل والحل ويعول عليها العالم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، ولعل إقبال زعماء العالم على مصر وعلاقاتها الدولية والعربية والإفريقية والثقة غير المحدودة فى حكمة وقيادة الرئيس السيسى تجسد ما وصلت إليه مصر من مكانة وثقل.. لتصبح حديث العالم بإنجازاتها ونجاحاتها فى الداخل وثقلها ودورها ومكانتها فى الخارج.


وشدد الكاتب - في مقاله - على أن كل ما جرى وحدث في الـ 7 سنوات من معجزة وانتصارات ونجاحات وإنجازات.. وتجاوز للتحديات ودحر للتهديدات.. والحفاظ على الأمن القومي.. وحماية الحقوق والثروات.. رسخت جدار الثقة بين المصريين وقيادتهم السياسية.. وتولدت ثقة عميقة وطمأنينة فى قدرة الرئيس السيسى وحكمته على تجاوز أى تحد أو خطر أو تهديد.. وأنه لن يفرط فى أى حق من حقوق مصر.. تجسيدا لعبارة (عمري ماضيعتكم.. ولا هضيعكم).