رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دخلت «جينيس» بأكبر لايف لدعم مرضى السرطان.. «إيمي» مهندسة حولت محنتها لمنحة

إيمي النجاتي
إيمي النجاتي

لم تستلم للمرض الذي نخر عظامها منذ الصِغر، بل قاومته وجعلته نقطة انطلاقة قوية نحو النجاح، لتصبح مصدر إلهام حقيق، ملخص قصة إيمي النجاتي المهندسة التي أصبحت نموذجًا لمحبي الرياضة، خاصة أولئك الذين يعانون من مشاكل في الظهر. 

بدأت إيمي تكتشف حبها للرياضة منذ الصِغر، لكنها كانت تلعب كرة قدم بشكلٍ احترافي، بعدها اكتشفت عن طريق الصدفة إصابتها بـ "ديسكات" في الظهر مصحوبًا بانزلاق غضروفي، مع تغير في شكل العمود الفقري وهو مرض يولد به أطفال كُثر، ولم تستطع إيمي أن تتعافى حتى أصيبت بقطع في الرباط الصليبي. 

"أصبح جسدي ضعيفًا للغاية".. هكذا تروي إيمي لـ"الدستور" رحلتها مع المرض، قائلة إنها تعلمت اليوجا من يوتيوب فشعرت بفارق في جسدها عندما نفذتها، فقررت أن تمارس رياضة "فيتينس" بجانب اليوجا، في محاولة لتقوية عضلاتها وتخفيف الآلام عن جسدها.

وتحكي إيمي رحلتها نحو الاحتراف، حيث سافرت إلى آسيا في 2017 لتتعلم اليوجا بشكل احترافي، كما أنها في الوقت نفسه كانت تدرس فيتينس في الولايات المتحدة وبالفعل حصلت على أكبر شهادة في الفيتينس في علوم الرياضة عام 2019، وهي الأقوى عالميًا من بين الممارسين للفيتينس.
"حسيت إني عايزة أغير في حياة الناس للأحسن"، بهذه الكلمات عبرت إيمي عما فعلته عندما عادت إلى مصر، حيث افتتحت ستوديو صغير خاص بها لتعليم الفيتينس واليوجا، لنشر الوعي بأهمية صحة الإنسان النفسية والجسدية. 
ذات يوم قررت إيمي دعم محاربي مرض السرطان بجلسات يوجا وفيتينس، وذلك في خطوة منها لتأهيل مرضى السرطان كي يشعروا بالبهجة، فانتشر الفيديو اللايف الذي بثته عبر صفحتها في مختلف دول العالم وحقق رقمًا قياسيًا استطاعت به إيمي أن تدخل موسوعة جينيس لتحطيمها الرقم القياسي في عدد مشاهدات الفيديو "لايف"، قائلة: "اتكرمت باسم مصر وفخورة باللي بعمله".