رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأرثوذكسية» تحتفي بعيد استشهاد القديسان بطرس وبيشاي.. تعرف عليهم

القديسان بيشاي وبطرس
القديسان بيشاي وبطرس

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، بعيد استشهاد القديسين بشاي وبطرس ، ووفقًا لكتاب السنكسار الكنسي: في مثل هذا اليوم من سنة 20 ش 304 م استشهد القديسان بشاي وبطرس ولد القديس بشاي ببلدة فاو من أبوين مسيحيين هما ثيئوبسطس وخاريس ابنة الكاهن يوحنا الذي تنبأ لابنته خاريس بنسل مبارك وكذا لأختها مريم وهما بشاي وبطرس وانهما سيسفكا دمهما على اسم السيد المسيح وقد أكمل هذه النبوة ملاك الرب الذي ظهر لوالد القديس بشاي في رؤيا وأعلمه بذلك .

وتابع: تحققت النبوة وولد بشاي في فاو وبطرس في بوها وقد توفيت والدته مريم بعد ولادته فربته خالته خاريس والدة بشاي مع ابنها ولما بلغا السابعة تعلما على يدي معلم فاضل من اخميم فدربهما على قراءة الكتاب المقدس والصلاة بالكنيسة وحفظ المزامير فرسمهما الأنبا ميساس في درجة الشماسية فكانا يداومان على حياة النسك والعبادة فصارا موضع حديث المدينة .

مُضيفًا:  لما وصلا الى سن الشباب سمع بهما اريانوس والي انصنا فاستدعاهما وسجنهما فتحول السجن إلى كنيسة مقدسة تحدث فيها معجزات شفاء فسمع بهذا اريانوس فأمر بتعذيبهما بالهنبازين فكان ملاك الرب جبرائيل يشجعهما ويشفيهما وبعد خمسة اشهر في السجن جاء اريانوس الى فاو وأرسل اليهما فاعترفا أمامه بالسيد المسيح فأمر بقطع رأس بطرس وتعليقه على خشبة في موضع عالي لتأكله طيور السماء وبعد ذلك انزله بعض المؤمنين ودفنوه . 

وواصل: أما القديس بشاي فبقي في السجن حتى استدعاه اريانوس وأمر بربطه بالقيود ثم أرسله إلى الإسكندرية فعذبه الوالي هناك ثم أودعه السجن حتى جاء الإمبراطور مكسيميانوس فعرف قصته واخذ بشاي ومن معه إلى انطاكية حيث قطع رأسه فيها ونقل بعض المسيحيين جسده إلى الإسكندرية ثم إلى بلدته بوها . 

مُختتمًا: وفي أيام الإمبراطور قسطنطين بنى أهل بلدته بوها كنيسة ثم وضعوا فيها الجسدين وتوجد حاليا كنيسة باسميهما بمدينة صدفا التابعة لإيبارشية أبو تيج بمحافظة أسيوط.