رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فايزر» تعلن توسيع اختبارات لقاحها لتشمل الأطفال دون الـ12 عاما

لقاح فايزر
لقاح فايزر

أعلنت شركة "فايزر" الأمريكية، أنها بصدد توسيع نطاق اختبار لقاحها المضاد لفيروس كورونا ليشمل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن الـ12 عاما.

وبحسب وكالة “أسوشيتد برس”، فأنه بعد دراسة الخطوة الأولى على عدد صغير من الأطفال لاختبار الجرعات المختلفة، أصبحت "فايزر" مستعدة لتسجيل حوالي 4500 متطوع في أكثر من 90 موقعا في الولايات المتحدة وفنلندا وبولندا وإسبانيا.

واللقاح الذي صنعته الشركة الأمريكية وشريكتها الألمانية "بيونتك" مرخص للاستخدام في حالات الطوارئ لأي شخص يبلغ من العمر 12 عاما أو أكثر في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

بدأ تسجيل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما هذا الأسبوع وسيحصل هؤلاء على جرعتين من اللقاح تبلغ كل منهما 10 ميكروغرامات، أي ثلث جرعة المراهقين والبالغين.

وسيبدأ تطعيم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر في غضون أسابيع قليلة باستخدام جرعة أقل، تبلغ 3 ميكروغرامات.

يشار إلى أن الرئيس التنفيذي لـ"فايزر"، أعلن في الثامن والعشرون من أبريل الماضي، أن العقار التجريبي الذي تنتجه الشركة لعلاج كوفيد-19عن طريق الفم، قد يكون متاحا بحلول نهاية العام.

وأضاف ألبرت بورلا، في حديث مع قناة "سي إن بي سي"، أنه إذا سارت التجارب السريرية بشكل جيد ووافقت إدارة الغذاء والدواء على العقار، فيمكن توزيعه في جميع أنحاء الولايات المتحدة بحلول نهاية العام.

ويقول خبراء الصحة إن الدواء، الذي يؤخذ عن طريق الفم مع بداية ظهور الأعراض، يمكن أن يغير قواعد اللعبة، لأن المصابين بالفيروس حديثا يمكنهم استخدامه خارج المستشفيات.

وكانت شركة فايزر، التي طورت مع شركة الأدوية الألمانية بيونتك، أول لقاح ضد كوفيد-19 تم ترخيص استخدامه في الولايات المتحدة، قد بدأت في مارس مرحلة مبكرة من التجارب السريرية لاختبار علاج جديد مضاد للفيروسات لمواجهة كوفيد-19.

ويعمل الدواء وهو من فئة "مثبطات الأنزيم البروتيني"،  عن طريق تثبيط إنزيم يحتاج إليه الفيروس للتكاثر في الخلايا البشرية، وهي تقنية تستخدم لعلاج الأمراض الفيروسية الأخرى، مثل نقص المناعة المكتسب، "الإيدز"، والتهاب الكبد الفيروسي من النوع سي.

وبينما يركز اختبار الفعالية الأولي على المرحلة المبكرة من الإصابة لدى الأشخاص، فإن "فايزر" تخطط أيضا لاستكشاف ما إذا كان الدواء يعمل على حماية الأشخاص الأصحاء الذين تعرضوا لفيروس كورونا، مثل أفراد الأسرة أو رفقاء السكن الذين يعيشون مع شخص مصاب.