تغطي ثلثي الأرض.. لماذا يحتفل العالم باليوم العالمي للمحيطات؟

يحتفل العالم، الثلاثاء، باليوم العالمي للمحيطات، حيث تغطي المحيطات أكثر من 70% من كوكب الأرض وتعتبر مصدر حياتنا، فلم يقتصر دورها على دعم الإنسان فقط، بل فوائدها تمتد لجميع الكائنات الحية على وجه الأرض.

تنتج المحيطات ما لا يقل عن 50٪ من الأكسجين الموجود على كوكب الأرض، كما أنها سببا في التنوع البيولوجي على كوكب الأرض، والمصدر الرئيسي للبروتين لأكثر من مليار شخص حول العالم.

وفي ظل احتفال العالم به.. ما هي تفاصيل اليوم العالمي للمحطيات؟

- اقترح لأول مرة تخصيص اليوم العالمي للمحيطات، من قبل الحكومة الكندية، في مؤتمر قمة الأرض، في ريو دي جانيرو، عام 1992.

- منذ عام 2002، ومنظمة مشروع المحيط، تحتفل وتنسق فعاليات اليوم العالمي للمحيطات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الشبكة العالمية للمحيطات، والرابطة العالمية لحدائق الحيوان وأحواض السمك، ورابطة حدائق الحيوان وأحواض السمك.

- في يوم 5 ديسمبر 2008، أعلنت منظمة الأُمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو، التابعة للأمم المتحدة، بموجب قرارها 63/111، يوم 8 يونيو يوماً عالمياً للمحيطات، اعتباراً من عام 2009.

- سبب احتفال الدول باليوم العالمي للمحيطات هي أنها تغطي نحو ثلثي سطح الأرض، وتؤثر علينا جميعا، كما أنها توفر المحيطات أغذية حيوية، وطاقة، وماء وهيدروكربونات، وموارد معدنية.

جدير بالذكر أن غالبية الدول تسعى للتخلص من التلوث البلاستيكي في المحيطات للحفاظ على حياة الكائنات الحية، وتعقد الدول على مستوى العالم اجتماعات عديدة في مثل هذا اليوم من كل عام لاتخاذ إجراءات جديدة تساعد على الحفاظ على المحيطات ونظافتها لما  تمده لنا بأكسجين وغذاء.

كان علماء أجانب قد أكدوا أن هناك عدد كبير من المحيطات لم يتم اكتشافها حتى الآن.