رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

آخرها مقتل 4 من عائلة مسلمة.. أبرز حوادث الكراهية ضد المسلمين في كندا والدول الأوروبية

المسلمين
المسلمين

ارتفعت عدد جرائم الكراهية ضد المسلمين في كندا وغيرها من الدول الأوروبية خلال الأعوام القليلة الماضية، وظهرذلك في الاعتداءات الجسدية على المسلمين، بما في ذلك العنف ضد المسلمات اللواتي يرتدين الحجاب، فضلا عن حوادث المضايقات وخطابات الكراهية التي تعبر عن مشاعر القلق والعداء والرفض تجاه المسلمين، خاصة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة الأمريكية.

ولعل أبرز الأسباب التي أدت إلى زيادة تلك الحواث بشكل سريع في القرن الحادي والعشرين الزيادة الكبيرة في أعداد اللاجئين السوريين في عام 2016، كما أن ارتفاع الهجمات الإرهابية في اوروبا بشكل عام وفرنسا بشكل خاص في عام 2015 أدت إلى ارتفاع الهجمات العنصرية ضد المسلمين.

ووفقا لتقرير نشرته الشبكة الأوروبية لمكافحة العنصرية، شهدت الجرائم العنصرية زيادة خلال الأعوام 2014-2018، وخصوصا الهجمات المعادية للمسلمين في فرنسا وبريطانيا، مشيرا إلى أن جرائم الكراهية ارتفعت في بريطانيا بنسبة 40 بالمائة خلال الأعوام 2016-2018، وأكد التقرير على أن المسلمين هم من بين الفئات الأكثر تضررا وتعرضا لجرائم الكراهية الدينية في أوروبا.

ونرصد في التقرير التالي أبرز حوادث الكراهية ضد المسلمين في كندا وغيرها من الدول، والتي كان آخرها مقتل أربعة أفراد من عائلة مسلمة في حادث دهس متعمد بشاحنة أول أمس الأحد. 

حادث دهس أسرة بكندا 

أعرب رئيس وزراء كندا جاستن ترودو عن تضامنه مع المسلمين فى بلاده بعد حادث دهس تعرضت له أسرة مكونة من خمس أفراد فى مدينة لندن، مساء الأحد الماضى، والذى أسفر عن مقتل أربعة وإصابة طفل.

وقال ترودو فى سلسلة من التغريدات على حسابه الرسمى على تويتر: "لقد أصابني الروع من الأخبار القادمة من مدينة لندن فى مقاطعة أونتاريو.. لأحباء هؤلاء الذين تم إرهابهم بحادث الكراهية أمس، نحن هنا معك... ونحن هنا أيضا مع الطفل الذى لا يزال فى المستشفى.. قلوبنا معكن، وستكونون فى أفكارنا وأنتم تتعافون".

وتابع ترودو قائلا فى تغريدة ثانية: إلى الجالية المسلمة فى لندن والمسلمين عبر البلاد، اعرفوا أننا نقف معكم. الإسلاموفوبيا ليس لها مكان فى أى من مجتمعاتنا.. هذه الكراهية ماكرة وحقيرة، ويجب أن تتوقف".

هجوم إرهابي على مسجدين بنيوزيلندا

واعتقلت السلطات النيوزيلندية 3 رجال وامرأة في 2019 على خلفية الهجوم على مسجدين في كرايست تشيرتش بنيوزيلندا الجمعة، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 40 شخصا بحسب معلومات أولية.

وبث أحد المسلحين عملية القتل في مسجد النور، الواقع في مدينة كرايست تشيرتش في نيوزيلندا، بواسطة كاميرا غو برو على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بحسب مصادر عديدة، أشارت أيضًا إلى أن الحساب على "فيس بوك" يعود لشخص اسمه برينتوت تارانت.

وعرف عن "تارانت" أنه أسترالي لأبوين بريطانيين، ونشر بيانًا مثيرًا حول معتقداته ونواياه يتألف من 94 صفحة، أو نحو 16 ألف كلمة، بحسب ما ذكرت صحيفة ذي صن البريطانية.

ويعد أن "تارانت"، البالغ من العمر 28 عاما، من المعادين للمهاجرين، حيث عبر في حسابه على تويتر، عن غضبه من "الغزاة المسلمين" الذين يحتلون الأراضي الأوروبية.

الهجوم على مسجدٍ بمدينة كيبك 2017 

في يناير 2017 ، قتل ستة مسلمين في هجوم إطلاق نار على مسجد بمدينة كيبيك، وزاد عدد حوادث الإسلاموفوبيا زيادة كبيرة في العامين الماضيين، وأدانت الحكومات الكندية كراهية الإسلام على المستوى الفيدرالي والإقليمي والبلدي.

في عام 2015 ، سجلت الشرطة في جميع أنحاء البلاد 159 جريمة كراهية استهدفت المسلمين، ارتفاعًا من 45 في عام 2012 ، وهو ما يمثل زيادة قدرها 253٪.