الزراعة في عهد السيسي.. إطلاق الـ1.5 مليون فدان والدلتا الجديدة.. وارتفاع الصادرات

ارتفاع الصادرات إلى أكثر من 3.3 مليون طن.. وتأجيل ضريبة الأطيان 3 سنوات

استصلاح 1.5 مليون فدان فى 13 منطقة بـ8 محافظات ومواجهة المعتدين على أراضى الدولة 

إطلاق المشروع القومى للغذاء لإنشاء100 ألف صوبة.. والتوسع فى مصانع الأسمدة

شهد القطاع الزراعى عددًا من التطورات والإنجازات غير المسبوقة خلال السبعة أعوام الماضية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث أطلق الرئيس المشروع القومى لاستصلاح المليون ونصف المليون فدان لبناء مجتمعات عمرانية جديدة قائمة على الزراعة فى واحة الفرافرة فى ديسمبر ٢٠١٥.

كما شن الرئيس حربًا على المعتدين على أراضى الدولة، خاصة الزراعية منها، إلى جانب مراجعة جميع القوانين الزراعية القديمة التى عفا عليها الزمن.

ويشمل مشروع المليون ونصف المليون فدان ١٣ منطقة فى ٨ محافظات، تقع معظمها فى صعيد مصر وسيناء، جرى اختيارها وفق حالة المناخ وتحليل التربة ودرجة ملوحة المياه، هى: قنا، وأسوان، والمنيا، والوادى الجديد، ومطروح، وجنوب سيناء، والإسماعيلية، والجيزة، وتم اختيارها بعد دراسات متعمقة، بحيث تكون قريبة من المناطق الحضرية وخطوط الاتصال بين المحافظات وشبكة الطرق.

وفيما يتعلق باسترداد أراضى الدولة، أصدر الرئيس قرارًا فى فبراير ٢٠١٦ بتشكيل لجنة لاسترداد أراضى الدولة التى يثبت الاستيلاء عليها بغير حق.

كما كلف الرئيس الجهات المختصة باسترداد الأراضى من واضعى اليد، مبديًا استعداد الدولة لتحرير عقود بيع للأراضى التى أقيمت عليها مشروعات بالفعل بعد دفع قيمتها الحقيقية، ونجحت اللجنة فى إزالة وتقنين العديد من الأراضى سواء أراضى بناء أو أراضى زراعية.

وشهد عام ٢٠١٦ أيضًا تدشين «مبادرة القرية المنتجة»، وذلك بالتنسيق بين وزارتى الزراعة والتنمية المحلية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث تستهدف المبادرة توفير ٢٠٠ ألف فرصة عمل للشباب والمرأة فى عامها الأول بدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

كما شهدت الصادرات الزراعية المصرية خلال السنوات الماضية طفرة غير مسبوقة، حيث أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، فى آخر تقرير لها، عن ارتفاع حجم الصادرات الزراعية المصرية إلى أكثر من ٣.٣ مليون طن، خلال الفترة من الأول من يناير وحتى ٢٦ مايو ٢٠٢١.

وأطلقت وزارة الزراعة، ممثلة فى مركز البحوث الزراعية، المشروع القومى للغذاء لإنشاء ١٠٠ ألف صوبة زراعية، لبناء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، وسيادة مفهوم الجودة الفائقة للمنتجات الطازجة محليًا، خالية من الملوثات، وتوافر زهور القطف بالأسواق المحلية بكميات تسمح بزيادة تداولها، فضلًا عن السماح للإحلال التدريجى بالإنتاج من الحقل المكشوف بإنتاج على الجودة من الصوب، وتعظيم الاستفادة من وحدتى الأرض والمياه.

كما اهتم الرئيس السيسى بالثروة السمكية لتصبح مصر فى المركز السابع عالميًا والأول على مستوى إفريقيا فى الثروة السمكية، فضلًا عن الاهتمام بالثروة الحيوانية، مما أدى إلى انخفاض أسعار اللحوم الحمراء بالأسواق، وإنشاء مجمع الاستزراع السمكى ببركة غليون.