رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا: نشاط «القرصنة الإلكترونية» ربما يزيد قبل الانتخابات البرلمانية

ماريا زاخاروفا
ماريا زاخاروفا

 قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن زيادة هجمات القرصنة الإلكترونية من خارج روسيا على موارد الدولة الروسية ربما يزيد قبل إجراء الانتخابات البرلمانية في الخريف القادم.
وأضافت زاخاروفا ،الجمعة، على هامش منتدى سانت بطرسبورج الاقتصادي الدولي، أن "العديد من الفعاليات الكبرى في حياتنا السياسية الداخلية كانت مترافقة بتكثيف هجمات القراصنة على موارد الدولة الروسية"، مشيرة إلى أنه لا يمكن استبعاد زيادة نشاط القرصنة الإلكترونية على خلفية الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وتابعت "خلال التصويت على تعديل الدستور صيف العام الماضي، كانت هناك هجمات واسعة النطاق من الخارج على البنية التحتية الحيوية للجنة الانتخابات المركزية وأجهزة الدولة".
وتابعت:" أن هذه الهجمات لم تؤثر بأي شكل من الأشكال على التصويت، ولن تؤثر على العملية الانتخابية القادمة أوعلى نتيجتها النهائية".
وكان مركز التنسيق الوطني الروسي للحوادث الحاسوبية قد حذر في وقت سابق من مخاطر قيام الولايات المتحدة وحلفائها بهجمات إلكترونية على البنية التحتية للمعلومات الحيوية في روسيا، ناصحا المؤسسات الروسية باتخاذ تدابير لحماية مواردها والمعلومات الخاصة بها.

وفي سياق أخر،  أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، عن اقتراب بدء مرحلة اختبارات الإرساء لسفينة صاروخية جديدة طورت لصالح جيش البلاد.
وأوضح مركز الخدمة الصحفية للوزارة، أن "أعمال تجميع وتوصيل اللوحات الكهربائية لمقدمة وبدن سفينة (الأدميرال جولوفكوف) الحربية المطورة لصالح سلاح البحرية في جيش البلاد، اكتملت مؤخرًا في مصنع بناء السفن الشمالي الروسي، وبات بالإمكان إمداد السفينة بالطاقة من المجمعات الأرضية استعدادًا لإخضاعها لمرحلة جديدة من الاختبارات".
وأضاف البيان: "يقوم الخبراء حاليا بعمليات محاذاة علب التروس والتوربينات ومحركات الديزل الخاصة بالسفينة، كما تستكمل عمليات تركيب أنظمة إطفاء الحريق استعدادًا لإخضاعها للفحوصات من قبل قسم مراقبة الجودة في المصنع، وتجري أيضًا عمليات تجهيز قمرات السفينة بالمعدات اللازمة، والاستعدادات مستمرة لإخضاع السفينة لمرحلة جديدة من اختبارات الإرساء".
وكانت روسيا قد بدأت بتطوير هذه السفينة في إطار المشروع الحكومي رقم 22350 عام 2012، وأنزلتها إلى المياه أول مرة العام الماضي، وحينها أشار قائد الأسطول الشمالي في سلاح البحرية الروسي، الأدميرال ألكسندر مويسييف، إلى أن السفينة من المفترض أن تدخل الخدمة لصالح أسطوله عام 2021.