رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة طبية: حبوب منع الحمل تحمي السيدات من الإصابة بسرطان الثدي

انجلينا جولي اجرت
انجلينا جولي اجرت عملية لاستئصال الثدي للوقاية من السرطان

توصلت دراسة طبية إلى أن النساء المصابات بسرطان الثدي الوراثي، يمكن شفائهن من المرض عن طريق تناول أقراص منع الحمل بشكل يومي، ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه تم العثور على عقار سيحدث ضجة في الأوساط الطبية يسمى "Olaparib" يخفض فرصة عودة سرطان الثدي أو انتشاره لدى النساء المصابات بجين "BRCA" المعيب بنسبة تصل إلى 42 %.
 

وهناك حوالي 5 %من النساء المصابات بسرطان الثدي يحملن نسخًا متحولة من جينات BRCA 1 أو BRCA 2 ، مما يزيد من خطر الإصابة بالمرض بنسبة تصل إلى 90 في المائة.
 

وكانت أجرت الممثلة أنجلينا جولي عملية استئصال وقائي للثدي المزدوج في عام 2013 بعد أن أثبتت الاختبارات إيجابية جين "BRCA1" المتحور.
 

- العلاج الجديد يوفر بديلاً لاستئصال الثدي

ومن المرجح ان ينقذ العلاج الجديد الآلاف من الأرواح ويوفر بديلاً لاستئصال الثدي الوقائي المغير للحياة.
 

ووفقا للصحيفة فإنه لا يوجد حاليًا علاج موجه للنساء المصابات بهذه الطفرات، اللائي يصبن عادةً بسرطان الثدي في الأعمار الأصغر، لكن بحسب الدراسة فأنهم أقل عرضة بنسبة 42% للانتكاس إذا أخذوا "Olaparib".

وقالت الصحيفة إنه عندما تم تشخيص إصابة كارولين ويلدون بسرطان الثدي قبل عامين، كشفت الاختبارات الجينية أنها مصابة بطفرة "BRCA2" التي يمكن أن تنتقل إلى طفليها.


وقالت كارولين ويلدون، 40 عاما، إنه من المطمئن معرفة أن العلاج الجديد موجود إذا كان أطفالها لديهم الجين، لذلك لن يحتاجوا إلى جراحة وقائية، و أجرت "ويلدون" عملية استئصال ثدييها وإزالة المبيضين وقناتي فالوب.


وتم العثور على الدواء بالفعل لإطالة عمر النساء المصابات بسرطان المبيض وتمت الموافقة على استخدامه في NHS في عام 2015.


وشاركت حوالي 1832 امرأة مصابة بسرطان الثدي في مراحله المبكرة وطفرات "BRCA" - اللائي أكملن العلاج القياسي بما في ذلك العلاج الكيميائي - في التجربة التي قادتها المملكة المتحدة والتي شهدت نصفها أعطيت Olaparib لمدة عام والباقي دواء وهمي.


كما كشفت امرأة تبلغ من العمر 21 عامًا أنها تخطط لإزالة كلا الثديين بعد أن فقدت والدتها، البالغة من العمر 46 عامًا ، والتي كان من الممكن إنقاذ حياتها إذا سُمح لها بإجراء اختبار لجين "BRCA1" الخاطئ على NHS، ولكن عقار "Olaparib" يستغل ضعف دفاع الخلايا السرطانية لقتل الورم دون الإضرار بالأنسجة السليمة.


وقال قائد فريق الدراسة البروفيسور أندرو توت ، من معهد أبحاث السرطان بلندن، إنه مسرور بالدقة التجريبية، مضيفا "لدى Olaparib إمكانية استخدامه كمتابعة لجميع علاجات سرطان الثدي الأولية القياسية لتقليل معدل تكرار الإصابة بالسرطان الذي يهدد الحياة وانتشار السرطان للعديد من المرضى".