رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ملتقى الحوار للتنمية» يدين إقالة نقيب الصحفيين الفلسطينيين

 ناصر أبو بكر
ناصر أبو بكر

أدان ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، وكالة الأنباء الفرنسية للفصل الجائر لنقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر. 

وكانت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) قد أقالت مراسلها في الضفة الغربية ناصر أبوبكر الذي عمل أكثر من 20 عامًا في الوكالة، بعد يومين من تجميع ملف عن الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين لتقديمه إلى محكمة الجنايات الدولية، بعد تدمير 33 مكتبًا لمنظمات إعلامية ومباني تضم مكاتب إعلامية أجنبية في غزة.

الجدير بالذكر أن إقالة أبو بكر قد أثارت استياء الفلسطينيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين كذلك، فيما اعتبرت نقابة الصحفيين  الفلسطينيين أن القرار جاء نتيجة خضوع الوكالة لضغوط القوة المحتلة في فلسطين. 

وذكرت النقابة أن إقالة أبو بكر قد تكون نتيجة لدعواته لملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي وتقديم المعتدين إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات للقانون الدولي.

كما دعت النقابة الفلسطينية في 31 مايو وزارة الإعلام إلى "سحب اعتماد مكتب الوكالة في رام الله"، كما انتقد اتحاد الصحفيين الفلسطينيين، قرار وكالة الصحافة الفرنسية، بإقالة أمينه العام ناصر أبو بكر من قبل وكالة "فرانس برس"، في الثالث من يونيو.

ويعد عزل الصحفي دون إبداء أسباب الفصل انتهاكًا لحرية الإعلام وقوانين وأنظمة وكالة الأنباء. 

ودعى ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، الاتحادات الإقليمية والدولية إلى اتخاذ إجراءات فعالة لضمان تبعية الوكالة من الاحتلال الإسرائيلي. 

وطالب وكالة "فرانس برس" بإبداء أسباب الفصل وإلغاء قرارها لأنه قد يضر بسمعة المنظمات من حيث الموضوعية والحياد.

وحذر ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان من أن القرارات الأخيرة للعديد من وكالات الأنباء الدولية بفصل الصحفيين الذين يروجون للقضية الفلسطينية وفضح جرائم الحرب الإسرائيلية يمكن أن يزيد من مستوى الرقابة الذاتية للصحفيين، ما قد يؤثر سلبًا على حرية الصحفيين.