رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاثوليكية تحتفي بعيد القديس كارلوس لوانجا ورفقاؤه شهداء أوغندا

الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر؛ اليوم؛ بعيد القديس كارلوس لوانجا ورفقاؤه شهداء أوغندا.

وروى الآب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني سيرتهم قائلاً : تعرض كثير من المسيحيين في أوغندا للموت في الفترة الواقعة ما بين 1885-1887 بسبب اضطهاد الملك. الذي تقبل في البداية البعثات التبشيرية التي قام بها “الآباء البيض” الذين أسسهم الكاردينال لاڤيجري.

وتابع  إلا أنه تغير في ما بعد بسبب تأثير بعض أعيان القبائل والسحرة الذين راوا في المسيحية تهديداً لتقاليدهم، فقرر القضاء على المسيحيين بشراسة، لدرجة أنه قتل بعضهم بنفسه. من بين شهداء الأيمان هؤلاء امتاز كارلوس لوانجا، الذي بالرغم من كونه خادماً في قصر الملك، تبوا دوراً قيادياً في الكنيسة وكان شديد الاهتمام بالمؤمنين الجدد. مع كارلوس استشهد واحد وعشرون شخصاً: منهم من مات بحد السيف، ومنهم من أحرق حياً.

وأضاف: أعلنهم البابا بولس السادس عام 1964 ، اوائل شهداء افريقيا الذين رفعتهم الكنيسة الكاثوليكية إلى مرتبة القداسة .

واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.

وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس.

وفترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وسميت بذلك لأنها فترة تستمر لمدة خمسين يوما وتنحصر بين عيد القيامة وعيد العنصرة.

وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.

وفي اليوم الأربعين من القيامة تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، أي صعود الرب إلى السماء بعدما وعد بإرسال الروح القدس، وهو ما تحقق بعد عشرة أيام من صعوده.

وفي اليوم التاسع والثلاثين من الخمسين المقدسة يُحتفل يوميًا بدورة القيامة في الكنيسة في حالة إقامة القداس الإلهي، تعبيرًا عن ظهورات الرب لبعض من خواصه ليؤكد قيامته المقدسة ويُختتم بالاحتفال بالقيامة في دورة احتفالية في صلوات رفع بخور باكر عيد الخمسين.

أما في الفترة من عيد الصعود وإلى تسعة أيام من بعده، فيُحتفل بدورة احتفالية في داخلها الهيكل فقط لأنه هو السماء عينها وذلك طبقًا لتوصية صدرت من المجمع المقدس في مجلة الكرازة في 27 أبريل 2001، حيث تكون الدورة بعد عيد الصعود بأيقونتيّ القيامة والصعود في جميع قداسات الأيام والآحاد داخل الهيكل.  

وتتميز هذه الفترة الروحية بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن “يا كل صفوف السمائيين” ، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يوما تنتهي بعيد العنصرة.