رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القدس من فنون التشكيل إلى السينما» على طاولة صالون السينما الوثائقية بالهناجر

سينما الهناجر
سينما الهناجر

تقيم سينما الهناجر بأرض الأوبرا٬ التابعة لقطاع صندوق التنمية الثقافية٬ في السابعة من مساء اليوم الخميس٬ أمسية جديدة من أمسيات٬ صالون السينما الوثائقية٬ والذي يقام تحت عنوان: "القدس.. من فنون التشكيل إلى السينما".  

ويتخلل الصالون عرض مقاطع من أفلام: "وجوه من القدس"٬ ويدور الفيلم حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من سنة 1948 إلى سنة 1968، من خلال رسومات الفنانين التشكيليين: مصطفى الحلاج، تمام الأكحل، إسماعيل شموط، الفيلم حاصل علي 14 جائزة من مهرجانات أوروبية وعالمية، وهو من إنتاج وزارة الثقافة عام 1969، الفيلم فكرة وسيناريو وإخراج أحمد فؤاد درويش، تصوير علي الغزولي، موسيقي جمال عبد الرحيم، عزف بيانو مارسيل متي، ويعتبر فيلم "وجوه من القدس" أول فيلم وثائقي بالموسيقي فقط، في تاريخ السينما المصرية.

كما يعرض فيلم "رسام العرب" عن أعمال الفنان المصري محمد حجي فكرة وسيناريو وإخراج أحمد فؤاد درويش .

يشار إلى أن المخرج علي الغزولي، له العديد من الأفلام التسجيلية والوثائقية نذكر من بينها: صيد العصاري، الريس جابر، حكيم سانت كاترين، وحديث الصمت.

حاز علي الغزولي على العديد من الجوائر المحلية والدولية، وهو واحد من أهم مخرجي الفيلم التسجيلي في مصر، إلى جانب كونه فنانا تشكيليا ومصورا للعديد من الأفلام والأعمال الدرامية.

أما المخرج أحمد فؤاد درويش٬ فهو مخرج وكاتب سيناريو ومنتج وروائي٬ تخرج في المعهد العالي للسينما عام 1967، قام بتدريس السينما وفنونها في معاهد السينما وكليات الإعلام في مصر، وأسس الشركة العربية للمرئيات عام 1967، وأخرج عددًا من الأفلام التسجيلية، منها: الموسوعة المرئية للحضارة الفرعونية، صناعة البترول العربية والمصرية، وهيئة قناة السويس، كما أخرج فيلمين روائيين هما إعدام طالب ثانوي عام 1980، وحلاوة الروح عام 1990.

وبحسب الشاعر أحمد فضل شبلول: عكف الفنان أحمد فؤاد درويش على تقصي وتتبع الأفلام التسجيلية أو الوثائقية التي عنيت بأعمال الفنون التشكيلية، بما فيها أفلامه هو، والتي جاءت في كتابه٬ "الإبداع من التشكيل إلى السينما.. تأملات في السينما الوثائقية المصرية"، والصادر عن سلسلة "ذاكرة الفنون" التي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب، والذي لم يكن مجرد سرد للتطور التاريخي للأفلام التي أنتجت عن الفنون التشكيلية فحسب، بل تطرق درويش إلى عرض الرؤى النظرية لجماليات الصورة السينمائية التي تتماس مع الرؤى التشكيلية، انطلاقًا من أن الشريط السينمائي ليس مجرد أداة لنقل المعلومة وتوثيق الأعمال التشكيلية كصور ثابتة، بل هو عمل فني مستقل يحمل البصمة الذاتية لمبدعه.