رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«خدعة الفانلة».. كيف كشفت مديحة يسري خيانة محمد فوزي 3 مرات؟

مديحة يسري
مديحة يسري

"محمد فوزي قام بخيانة مديحة يسري 3 مرات، وكانت تكتشف خيانته من خلال الفانلة الحمالات، وكانت تقوم بتلبيس زوجها الفانلة بالخطأ، وإن قام بعدلها تعرف أنه قلعها وخانها». حكى الناقد الفني طارق الشناوي عن الحيلة التي كانت تتبعها الفنانة مديحة يسري مع زوجها الفنان محمد فوزي، أثناء وجوده في برنامج "صباحك مصري" المذاع على شاشة قناة "إم بي سي مصر 2".

وقال: "محمد فوزي وقع في نفس الفخ 3 مرات متتالية، مكنش بيتعلم من الخطأ وآخر مرة قالت دي تالت مرة وانفصلوا، ويوم الطلاق كلمت محمد فوزي وقالت له إنت مش عايز الصحافة والوسط يعرف بخبر الطلاق، تعالى أنا عزماك النهاردة بليل فى الأوبرج نتعشى عشان لما الناس تشوفنا يقولوا شائعات".

يذكر أنه قد جمعت مديحة يسري قصة حب كبيرة مع الفنان الراحل محمد فوزي، وذلك بعد مشاركتهما في فيلم "قبلة في لبنان"، والذي تم تصويره في لبنان ومصر، ووافقت مديحة يسري، على الزواج من محمد فوزي، بعد الفيلم وكان ذلك في عام 1952.

وأسفر الزواج عن ابن وحيد يدعى عمرو، وكان رياضيًا وشارك في العديد من البطولات وحقق العديد من الجوائز الرياضية، ولكنه توفى في حادث خطير أمام والدته بسبب سرعته في قيادة السيارات ورحل عن عمر 26 عامًا.

كابوس دائم

في أحد لقاءاتها الصحفية القديمة، روت الفنانة الراحلة لمجلة "الكواكب"، قصة مرعبة حيث إنها في إحدى الليالي استيقظت قبل الفجر فجأة على أثر كابوس مرعب حرمها النوم طويلا.

وعن تفاصيل هذا الكابوس المزعج قالت مديحة يسري: "رأيت في منامي أن الروح دبت في تمثالي الذي أضعه في الصالون فتحرك من مكانه وأخذ يسير في اتجاه الغرف ويتفقدها بإمعان، ثم ذهب إلى الثلاجة وأخرج منها بعض المربى والفاكهة ووضعها على المائدة وبدأ في تناولها، ودخلت عليه فنظر إليها بتثاقل وعدم اهتمام وراح يكمل طعامه".

وتابعت: "سألته بحده مين اللي نقلك من مكانك وأمرك إنك تأكل من هذا الطعام؟، فأجابها في غضب ومن تكوني حتى تكلميني بهذه اللهجة، أنني هنا الحاكم بأمري أفعل ما أريد في هذا البيت".

وأصيبت مديحة يسري، بالرعب بسبب هذا الحلم، وعندما سألت عن تفسيره أكثر من شخص قالوا لها: "أضغاث أحلام"، بينما فسره البعض بأن الأرواح تتقمص التماثيل على حسب معتقدات الفراعنة وإن نحت تماثيل للآدميين أمر مكروه وحرام".

وأكدت أنها لم تهتم بهذه التفسيرات وكل ما أثار اهتمامها هو التمثال فقد تغيرت نظرته لها ولم يعد مجرد قطعة حجر تلاعبت بها يد ماهرة بل أصبح شيئًا غامضًا أشبه باللغز أو الطلسم.

وبعد أيام راح الذعر من قلبها وعاد الهدوء إلى نفسها وبدأت تتأمل التمثال فترى أنه عاد وجهها مرة أخرى وكان إن رسمته في لوحة زيتية وضعتها في صالون منزلها أيضًا.