رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نائبة بايدن تأمل إجراء مناقشة صادقة مع رئيس جواتيمالا حول أسباب الهجرة

كامالا هاريس
كامالا هاريس

أعربت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، اليوم الأربعاء، عن أملها في إجراء "مناقشة صادقة وحقيقية" مع رئيس جواتيمالا أليخاندرو جياماتي، عندما تزور بلاده الأسبوع المقبل، وذلك في إطار جهودها لمعالجة الأسباب الجذرية لمشكلة الهجرة إلى الولايات المتحدة من دول "المثلث الشمالي"، السلفادور وجواتيمالا وهندوراس.
 

وقالت هاريس: "لدينا الكثير لنناقشه، بما في ذلك المزيد الذي يمكن لجواتيمالا فعله لدعم الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة فيما يتعلق بالجوع، ومسألة التنمية الاقتصادية، والطقس القاسي"، بحسب ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
 

وأضافت: "الأمر يتعلق أيضًا بالحاجة إلى إجراء مناقشات صريحة وصادقة للغاية حول الحاجة إلى معالجة الفساد، والتصدي للجريمة، والعنف، لا سيما ضد بعض من الفئات السكانية الأكثر ضعفًا في ذلك البلد".
 

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات هاريس للصحفيين بشأن أول رحلة خارجية تقوم بها بصفتها نائبة للرئيس جاءت في نهاية مراسم أداء إريك لاندر اليمين مديرًا لمكتب البيت الأبيض لسياسات العلوم والتكنولوجيا.
 

وعقب ارتفاع شهدته أعداد المهاجرين الواصلين إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، كلف الرئيس الأمريكي جو بايدن نائبته هاريس بالمساعدة في معالجة الأسباب الجذرية للمشكلة. ومن المقرر أن تتوقف هاريس في المكسيك أيضًا خلال رحلتها الأسبوع المقبل.
 

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد بدأ زيارة تستغرق يومين إلى كوستاريكا يوم الثلاثاء، لمناقشة قضية الهجرة إلى الولايات المتحدة مع دول أمريكا الوسطى، خلال زيارته الأولى لأمريكا اللاتينية، حيث يجتمع في سان خوسيه وزراء خارجية الدول الأعضاء في نظام تكامل أمريكا الوسطى وهي كوستاريكا وبليز وجواتيمالا وهندوراس ونيكاراجوا وبنما والدومينيكان والسلفادور.

وعلى صعيد مختلف قبل أسابيع فقط على لقاء الرئيسين جو بايدن وفلاديمير بوتين في جنيف، ترسل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي رسالة واضحة إلى موسكو، حيث حصل نيك روبرتسون من CNN على وصول حصري إلى القوات الأمريكية أثناء مشاركتها في واحدة من أكبر مناورات الناتو لهذا العام، وحلقت فوق جميع الدول الأعضاء في الناتو. جاء هذا تعبيرًا عن الدعم الصلب لدبلوماسية بايدن، بعد الهبوط الاضطراري لطائرة RyanAir، مما أدى إلى تأجيج التوترات ليس فقط بين الغرب وبيلاروسيا، ولكن أيضًا مع روسيا.