رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخرطوم وجوبا تبحثان سبل التعاون الاقتصادي المشترك

السودان
السودان

بحث الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الإقتصادي السوداني، في الخرطوم اليوم الأربعاء، مع أثيانق دينق أتيانق وزير المالية بدولة جنوب السودان، سبل التعاون المشترك والمنافع الاقتصادية التي تخدم البلدين.
 

كما تناول اللقاء الاستفادة من احتياجات الدولتين بما يخدم حركة التجارة وتبادل المنتجات، والاستفادة من المعابر التى تسهل حركة التجارة الحدودية، والعمل على تبادل الخبرات فى مجال النفط والتوسع فيه.
 

قال الدكتور جبريل إبراهيم، إن اقتصاد البلدين اقتصاد واحد يحتاج لتضافر الجهود والعمل لمصلحة البلدين بإعداد دراسات لإقامة مشاريع مشتركة وتفعيل دور المعابر للمصلحة الواحدة حتى ينساب مرور البضائع بين الدولتين، موضحًا أنه لابد من تطوير العمل بالنقل النهري والسكة الحديد وكذلك تطوير العلاقات البنكية التي تحقق المنفعة المشتركة.


من جانبه، أعرب وزير المالية في جنوب السودان، عن أمله في الاستفادة من الإمكانات الزراعية في البلدين، والعمل على تبادل الخبرات في مختلف المجالات. وأكد العزم على تطوير العلاقة التي تخدم المواطنين في مختلف المجالات وفي تبادل الخبرات.

ومن ناحية اخرى ناقش وفدا الحكومة الانتقالية بالسودان، والحركة الشعبية لتحرير السودان –شمال– جناح عبد العزيز الحلو، في جلسة مفاوضات مباشرة، اليوم الأربعاء، في جوبا، مسودة الاتفاق الإطاري المقدم من الحركة، بعد أن قام الوفد الحكومي بالرد عليها.

وترأس وفد الحكومة السودانية الفريق أول ركن شمس الدين كباشي؛ عضو مجلس السيادة الإنتقالي رئيس الوفد التفاوضي، فيما ترأس وفد الحركة أمينها العام ورئيس وفدها التفاوضي عمار أموم.

وقال مقرر لجنة الوساطة من جولة جنوب السودان الدكتور ضيو مطوك، في تصريح صحفي، إن جلسة التفاوض المباشرة خصصت لمناقشة مسودة الاتفاق الإطاري، مشيرا إلى أن المباحثات حولها تسير بصورة جيدة.

ولفت إلى التقدم الملحوظ حول البنود التي تضمنتها، موضحا أنه يمكن أن يتوصل الطرفان إلى توقيع الإتفاق الإطاري فى السادس من يونيو الجاري، حسب السقف الزمني المحدد لذلك.

وأضاف أنه سيتم منح الوفدين مهلة لمدة أسبوعين لاتاحة الفرصة لمزيد من التشاور، وأن الوساطة قدمت للطرفين اللوائح المنظمة لإجراءات التفاوض بعد تحديثها لمواكبة المستجدات على الساحة، في خطوة مهمة من شأنها ضمان عدم نشر أي وثائق أو تسريبات حول الحوار والتفاوض، والتي يمكن أن تؤدي لانهياره.

وطالب الإعلام بلعب دور إيجابي تجاه عملية السلام وعدم الالتفات إلى الشائعات التي من شأنها اعاقة العملية التفاوضية، موضحا أن "الخاسر الأكبر من هذه التسريبات هو الشعب السوداني".