رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استئناف المفاوضات بين الحكومة السودانية والجبهة الشعبية فى جوبا

مفاوضات السلام بجوبا
مفاوضات السلام بجوبا بين حكومة السودان والحركة الشعبية

تواصلت اليوم الأربعاء في جوبا عاصمة جنوب السودان، جلسات التفاوض المباشر بين الحكومة الانتقالية السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، لمناقشة مسودة الاتفاق الإطاري المقدم من الحركة، بعد أن قام الوفد الحكومي بالرد عليها.

وترأس وفد الحكومة السوداني الفريق أول ركن شمس الدين كباشي؛ عضو مجلس السيادة الإنتقالي رئيس الوفد التفاوضي ، فيما ترأس وفد الحركة أمينها العام ورئيس وفدها التفاوضي عمار اموم، حسب بيان لمجلس السيادة الانتقالي.

جنوب السودان ينفي وجود خلافات جوهرية بشأن المفاوضات

من جانبه، قال مقرر لجنة الوساطة الجنوبي مستشار رئيس جنوب السودان ضيو مطوك، إن جلسة التفاوض المباشرة خصصت لمناقشة مسودة الإتفاق الإطاري؛ مشيراً إلى أن المباحثات حولها تسير بصورة جيدة، لافتاً إلى التقدم الملحوظ حول البنود التي تضمنتها.

وأكد أنه يمكن أن يتوصل الطرفان  إلى توقيع الإتفاق الإطاري فى السادس من يونيو الجاري حسب السقف الزمني  المحدد لذلك كما سيتم منح الوفدين مهلة لمدة اسبوعين لاتاحة الفرصة لمزيد من التشاور.

وأوضح مستشار رئيس جنوب السودان ضيو مطوك أن الوساطة قدمت للطرفين اللوائح المنظمة لإجراءات التفاوض بعد تحديثها لمواكبة المستجدات على الساحة ، لافتا  إلى أنها  تعد خطوة مهمة في عملية التفاوض، وضمان عدم نشر أي وثائق او تسريبات حول الحوار والتفاوض التي يمكن أن تؤدي لانهياره.

وطالب مطوك الإعلام بلعب دور إيجابي تجاه عملية السلام وعدم الالتفات إلى الشائعات التي من شأنها اعاقة العملية التفاوضية، مستنكراً التصريحات  السالبة والإساءات التي تبثها الأجهزة الإعلامية وقال: "نشجع التصريحات الإيجابية التي تبث روح السلام" مؤكدا أن الأعداء هم من يقومون  بهذه الممارسات، معتبراً أن "الخاسر الأكبر من هذه التسريبات هو الشعب السوداني".

ونفى مقرر الوساطة الجنوبي ضيو مطوك وجود تحفظات جوهرية من قبل الحرة الشعبية لتحرير السودان حول الرد الذي قدمه الوفد الحكومي مؤكدا أن الاتفاق الإطاري هو توسيع لإعلان المبادئ الذي تم توقيعه في جوبا  في مارس الماضي؛ قاطعا بعدم وجود تحفظات كبيرة، وأن هناك إصرار من الأطراف على عبارات معينة بأن تكون في صلب الاتفاقيات ويمكن أن يجدوا لها حلولا.