رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيبارشية ملوى تستعد لسيامة كهنة جدد للخدمة بالكنائس

كنيسة
كنيسة

تستعد إيبارشية ملوي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لسيامة عدد من الكهنة الجدد، وذلك للخدمة بكنائس الإيبارشية تحت رعاية الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وتوابعها.

وقامت الإيبارشية في بيان لها بطرح استفتاء على الشمامسة المرشحون للكهنوت بالإيبارشية من الاستفتاء الشعبي من جانب أقباط الكنيسة.

وضمت قائمة الشمامسة المرشحين للكهنوت بالإيبارشية 3 شمامسة وهم إميل سامح وإبرام عماد ومينا جيل وديع، وفي حالة عدم وجود اعتراض على سيامتهم كهنة، ستتم رسامتهم يوم 20 يونيو الجاري. 

 

عيد القيامة المجيد

واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.

وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس.

وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادًا له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.

وفترة الخمسين يومًا هي الفترة المحصورة بين عيد الفصح، أي عيد القيامة، وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.