رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير يكشف تنامي نفوذ جماعات الإسلام السياسي في مرسيليا

الإسلام السياسي
الإسلام السياسي

كشفت مجلة فالور أكتويل الفرنسية عن تنامي عدد السلفيين في فرنسا بشكل عام وهو ما يلقي بظلاله على مخاطر محتملة جديدة من جماعات الإسلام السياسي في قلب فرنسا.

وقالت المجلة إنه في مدينة مرسيليا على سبيل المثال، حيث يتبع ثلث السكان في المدينة الدين الإسلامي يوجد 15 من أصل 80 مسجدًا في المدينة خاص بالسلفيين.

وأضافت المجلة أن من ضمن مساجد السلفيين “المعهد الاسلامي” في مرسيليا تحت قيادة الامام إسماعيل والذي يتابعه أكثر من 30 ألف شخص على الشبكات الاجتماعية ، وهم أكثر حرصًا على الالتزام بتوجيهاته الدينية.

وتابعت المجلة أن الإمام اسماعيل السلفي يقوم بنشر أفكار متطرفة غير مناسبة مع القوانين الفرنسية، حيث يرفض زواج المسلم من أي امراة من دين آخر.

كما أنه من بين 80 مسجدًا في مرسيليا، هناك 15 مسجد سلفيًا و بين عامي 2014 و 2016 ، تم الإبلاغ عن ما يقرب من 800 فرد متطرف سلفي بما في ذلك 577 من ذوي الميول الإرهابية .

ووقفا للمجلة، فان العديد من قادة جماعات السلام السياسي حققوا انتشارا كبيرا في فرنسا بسبب اغفال السلطات الفرنسية عن مخاطرهم حتى الان، حيث اعتبرت المجلة ان تغافل السلطات الفرنسية عن مخاطر جماعات الاسلام السياسي مكن العديد من السلفيين من نشر افكارهم المتطرفة.

وعن الإمام إسماعيل، قالت المجلة انه استطاع تحويل مسجده الى مركزًا لتدريب الأئمة المتشددين والسلفيين.

ووفقًا لمعلومات الداخلية الفرنسية، فإن نفوذه يمتد الآن إلى مناطق متفرقة في مساجد كثيرة من مدن فرنسا، وفي مرسيليا انتشر السلفيون بشكل كبير لاسيما وقد دعا اسماعيل في مايو الماضي إلى ضرورة رفض قانون مكافحة الانفصالية.

كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا إلى قانون جديد تحت اسم مكافحة الانفصالية وهو القانون الذي أثار جدلاً واسعاً في فرنسا.

وتسعى الحكومة الفرنسية عبر القانون إلى مكافحة "خطابات الكراهية" وكبح التمويل الخارجي للمجموعات الدينية، وإعطاء مزيدا من الحرية القضائية للسلطات لمكافحة تطرف الاسلام السياسي.