رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فصل رأسها عن جسدها.. محاكمة محامي وزوجته قتلا ابنته لعلاقة عاطفية بالعمرانية

سكين
سكين

أمرت النيابة العامة في العمرانية، اليوم الأربعاء، بإحالة محامي وزوجته الثانية إلى محكمة الجنايات، لاتهامه بقتل ابنته وتمزيق جسدها إلى أشلاء وفصل الرأس عن الجسم.

كانت شهدت مدينة العمرانية جريمة بشعة أقدم أب على قتل ابنته 16 سنة وقطع جسدها إلى ثلاثة أجزاء بدأ بفصل الرأس عن الجسم ثم قسم الباقي لنصفين، و تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه .

- تفاصيل الواقعة

كانت قسم شرطة العمرانية تلقي بلاغا من والد طفلة ويعمل محامي، أكد خلاله بأن ابنته وشقيقها اختفيا فجأة عن المنزل وتم وحرر محضرا بذلك حتى تكتمل أكذوبته، تم تشكيل فريق بحث وتبين أن والد المجني عليها وراء ارتكاب الواقعة.

تم القبض على الأب بأنه واعترف بارتكاب حادث وأنه تخلص من جثة الضحية بعد قتلها، وقال ضربها على رأسها بعصا خشبية ولفظت أنفاسها الأخيرة، وقال : « ابنتي كانت على علاقة بشاب وماتت من شدة الضربة».

- محاولات بشعة لإخفاء الجريمة

كشفت التحريات بان والد المجني عليها قطعها إلى ثلاثة قطع وقام بإلقاء جزء منها في طريق الواحات والثاني في منطقة أكتوبر، و الأخير في منطقة المنيب بالقرب من الطريق الدائري.

واستمعت النيابة العامة لأقوال والدة المجني عليها، وأكدت بأن زوجها هو القاتل بمساعدة زوجته الثانية، وبعد التحقيقات أمرت النيابة بإحالة المتهمان إلى محكمة جنوب الجيزة.

- عقوبة القتل العمد

من جانبه، نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أي جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

 

وتقضى القواعد العامة في تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد في حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.