رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منحة ناصر للقيادة الدولية تواصل استقبال الوفود الشبابية المشاركة بفعاليات الدفعة الثانية

استقبال الوفود الشبابية
استقبال الوفود الشبابية المشاركة بفعاليات الدفعة الثانية

واصلت منحة ناصر للقيادة الدولية اليوم الاثنين، استقبال المشاركين في النسخة الثانية، التي تطلقها وزارة الشباب والرياضة تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والمقرر إقامتها خلال النصف الأول من شهر يونيو المقبل تحت شعار «تعاون الجنوب جنوب».

منحة ناصر للقيادة الدولية تواصل استقبال وفود القيادات الشبابية المشاركة في فاعليات الدفعة الثانية

استقبال الوفود الشبابية المشاركة بفعاليات الدفعة الثانية

ومن جانبه أشار حسن غزالي منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية، إلى مواصلة فريق عمل منحة ناصر للقيادة الدولية، استقبال الشباب المشاركين في فعاليات الدفعة الثانية من المنحة حيث وصل إلى القاهرة اليوم وفود شباب دول: تشاد، السعودية، المكسيك، توجو، أفغانستان، مالاوي، رواندا، أذربيجان، غانا، بنجلاديش، فضلا عن الوفود الشبابية التي وصلت بالأمس من: الكاميرون، جنوب السودان، ليبيا، تونس، أوزبكستان، الصومال، زامبيا، فرنسا، المغرب، أوغندا، كينيا، تنزانيا، السودان، وجاري استقبال بقية القيادية الشبابية المشاركين في المنحة.

أضاف "غزالي" أن منحة ناصر للقيادة الدولية تعد استكمالا لجهود الدولة المصرية عقب رئاستها للاتحاد الأفريقي خلال عام 2019 في القيام بدورها المنوط في تعزيز دور الشباب الأفريقي من خلال تقديم كافة أشكال الدعم والتأهيل والتدريب، بالإضافة الى تمكينهم في المناصب القيادية والاستفادة من قدراتهم وأفكارهم كما تعتبر إحدى آليات تنفيذ كل من (رؤية مصر 2030 - المبادئ العشرة  لمنظمة التضامن الأفرواسيا - أجندة إفريقيا 2063 - أهداف التنمية المستدامة 2030 – الشراكة الجنوب جنوب - خارطة طريق الاتحاد الإفريقي حول الاستثمار في الشباب - ميثاق الشباب الإفريقي).

استقبال الوفود الشبابية المشاركة بفعاليات الدفعة الثانية

وتجدر الإشارة إلى أنه تم تنفيذ الدفعة الأولى من منحة ناصر للقيادة في يونيو 2019 تحت رعاية رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، والتي استهدفت القيادات الشابة ذات التخصصات التنفيذية المتنوعة والفاعلة داخل مجتمعاتهم من أجل نقل التجربة المصرية التنموية في رسوخ المؤسسات وبناء الشخصية الوطنية.