فرنسا ترسل 16 محطة لتوليد الأكسجين الطبي للهند منتصف يونيو
أعلنت السفارة الفرنسية لدى الهند، أن باريس ستوفر ما لا يقل عن 16 محطة إضافية لتوليد الأكسجين الطبي وتعزيز إمدادات الأكسجين الطبي المسال كدعم إضافي للهند منتصف شهر يونيو المقبل في إطار دعم نيودلهي لمواجهة الموجة الثانية من الإصابات بفيروس كورونا.
ووصفت السفارة الفرنسية - في بيان اليوم /الاثنين/ نقلته صحيفة (ذي هندوستان تايمز) الهندية - هذه المساعدات بـ"أكبر عملية تضامن" نفذتها فرنسا منذ بداية وباء كورونا، كما أنها تعكس "التضامن الثنائي طويل الأمد" بين البلدين.
وذكرت أنه من المقرر نقل المحطات الـ16 الإضافية إلى الهند عبر رحلة شحن خاصة محملة بـ10 محطات لتوليد الأكسجين منتصف يونيو المقبل بسعة إنتاجية لكل محطة تقدر بـ24 ألف لتر من الأكسجين في الساعة دون توقف، بينما ستنقل باقي المحطات ضمن رحلة شحن أخرى.
وأوضحت أن فرنسا سلمت الهند 8 مصانع لتوليد الأكسجين الطبي في أوائل الشهر الجاري وتخطط لتسليمها ضعف هذا العدد على الأقل الأسبوع المقبل، منوها بأن الدعم الذي تقدمه المحطات يساهم في "الإغاثة الفورية" لمصابي كورونا.
وأضاف أن باريس سترسل إلى الهند خلال الأيام المقبلة أيضا المئات من أجهزة التنفس الصناعي عالية الجودة ومركزات الأكسجين التي تستطيع استخلاص الأكسجين الطبي الذي يحتاجه الإنسان من الجو.
وعلى مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، نجح جسر أكسجين أقامته فرنسا عبر المحيط الهندي في إيصال 180 طنا من الأكسجين المسال إلى الهند تبرعت به شركة "إير لكويد" الفرنسية متعددة الجنسيات.
وأشار البيان إلى أن الدعم الإضافي يتم تقديمه بناء على طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حتى يتمكن البلدان من مواصلة مكافحة الموجة الثانية من الوباء معا.
من جانبه، قال السفير الفرنسي في الهند، إيمانويل لينين، إن الدعم الإضافي إلى الهند جاء في إطار توجيهات من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حتى تتمكن دول العالم من مواصلة مكافحة الموجة الثانية من الوباء معا، مضيفا "لا يمكن أن يكون هناك انتصار عالمي على الفيروس بدون مساعدة الهند".
ويبلغ إجمالي الدعم المقدم من فرنسا، بما في ذلك مساهمات الحكومة والأفراد والمنظمات غير الحكومية والشركات الخاصة والمناطق الفرنسية، أكثر من 55 كرور روبية.
