رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البيت المحمدي ينعي ابو ليلة

«البيت المحمدي» تنعى العلامة الأزهري محمد أبوليلة عميد اللغات والترجمة

الدكتور محمد مهنا
الدكتور محمد مهنا

نعى الدكتور محمد مهنا الأستاذ بجامعة الأزهر ورئيس مجلس أمناء مؤسسة البيت المحمدي، فقيد العلم فضيلة الدكتور محمد أبوليلة الأستاذ بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر وعميد أكاديمية أهل الصُّفَّة قائلًا: بقلوب راضية بقضاء الله، مسلمة له تعالى في قدره، ننعى  إلى الأمة الإسلامية المفكر الإسلامي الكبير، ونسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه، وأن يجعل ما قدمه رفعة لدرجته، ويلهم أهله وطلابه ومحبيه الصبر والسلوان، وأن يعوضنا فيه خيرًا.

وتحدث الدكتور مهنا عن علاقة المفكر الإسلامي الراحل الدكتور أبوليلة بالبيت المحمدي موضحًا: لقد جمعته بالإمام الرائد محمد زكي إبراهيم بنوة روحية، أصبح بها من خلص تلاميذه الذين حملوا راية الدعوة المحمدية على عاتقهم، ولم يتخلف يومًا عن العمل الجاد المخلص لها، ونصرة مبادئها، واستمر على عهده بعد انتقال الإمام الرائد مع أخيه في الله تعالى الدكتور محمد مهنا بالبيت المحمدي، وكان آخر ذلك مشاركته في المؤتمر الذي عُقِدَ في ذكرى انتقال مولانا الإمام الرائد رضي الله عنه وأرضاه.

َالجدير بالذكر أن الدكتور محمد أبوليلة هو عضو مؤسسة البيت المحمدي التي يترأسها الدكتور محمد مهنا، وله العديد من المؤلفات والكتيبات التي تخص أهل التصوف، إضافة إلى مشاركته في العديد من المؤتمرات الإسلامية الكبرى حول العالم.

والمفكر الإسلامي الكبير الأستاذ الدكتور محمد أبوليلة هو أستاذ ورئيس قسم اللغة الإنجليزية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، وعميد أكاديمية أهل الصُّفَّة لدراسات التصوف وعلوم التراث، وُلِدَ رحمه الله تعالى في ١٩٤٢/٩/١ م، وتدرج في التعليم الأزهري حتى حصل على الليسانس من قسم الدعوة بكلية أصول الدين عام ١٩٧٠م، ثم حصل على رسالة الماجستير في المحرم عام ١٩٧٣م، ثم حصل على الدكتوراه من كلية  الدراسات الإنسانية جامعة إكسترا بإنجلترا.

له مؤلفات منها: أزمة الخطاب اللغة والهوية والتيارات المناوئة، والدعوة الإسلامية والقضايا المعاصرة (المنقذ من الضلال) للإمام الغزالي ترجمة إلى اللغة الإنجليزية مع دراسة وتحقيق، كما أشرف على العشرات من الرسائل العلمية (الماجستير والدكتوراه).


علاقته بالدعوة المحمدية: 
جمعته بـ الإمام الرائد محمد زكي إبراهيم بنوة روحية، أصبح بها من خلص تلاميذه الذين حملوا راية الدعوة المحمدية على عاتقهم، ولم يتخلف يومًا عن العمل الجاد المخلص لها، ونصرة مبادئها، واستمر على عهده بعد انتقال الإمام الرائد مع أخيه في الله تعالى الدكتور محمد مهنا بالبيت المحمدي، وكان آخر ذلك مشاركته في المؤتمر الذي عُقِدَ في ذكرى انتقال مولانا الإمام الرائد رضي الله عنه وأرضاه.