رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وقفة في برلين تنديدًا بانحياز الإعلام الألماني لإسرائيل

وقفة نظمها فلسطينيون
وقفة نظمها فلسطينيون

شهدت العاصمة الألمانية برلين، مساء أمس الجمعة، وقفة نظمها فلسطينيون للتنديد بـ"انحياز" وسائل الإعلام الألمانية لإسرائيل؛ خلال تغطيتها للعدوان الإسرائيلي الأخير على الأراضي الفلسطينية.

وجاءت الوقفة تلبية لدعوة وجهتها مبادرة تسمى "جيل فلسطين"، حيث اجتمع مئات المتظاهرين أمام المركز الإعلامي الفيدرالي بالعاصمة الألمانية، رافعين لافتات كتبت عليها "متى سيغطي الإعلام الألماني جرائم الحرب الإسرائيلية"، و"الأخبار المنحازة تتجاهل مقتل الأطفال بفلسطين" وفقا لما نقلته وسائل اعلام فلسطينية رسمية.

وفي بيان ألقاه باسم المبادرة خلال الوقفة، قال أدهم حسن، إنهم غير راضين عن الأخبار المنحازة لإسرائيل التي يقدمها الإعلام الألماني، مضيفًا "لماذا لا ترسل الصحف هنا مراسلين لها إلى قطاع غزة؟ ولماذا دائمًا ما تغطي الأخبار من وجهة نظر واحدة منحازة لإسرائيل".

وطالب حسن بأن يقوم الصحفيون بتغطية ما يحدث في الأراضي الفلسطينية بشكل موضوعي، منتقدًا عدم كتابة الصحف أية أخبار تنتقد الحكومة الإسرائيلية.

ولفت إلى أن أحد الصحفيين الإسرائيليين قام بنشر صور لأطفال لقوا حتفهم خلال غارة شنتها إسرائيل على قطاع غزة، متابعًا "واليوم أقول من هنا لكافة وسائل الإعلام والمنصات: انظروا بأعينكم للشرق الأوسط، وكونوا عادلين".

وفي 13 أبريل الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، جراء اعتداءات "وحشية" إسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، خاصة بحق المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى ومحيطه، وعلى المتضامنين مع أهلنا في حي الشيخ جراح، الذين تسعى سلطات الاحتلال إلى تهجيرهم قسرا من منازلهم لصالح المستوطنين، ثم انتقل التوتر إلى الضفة الغربية، وتحول إلى مواجهة عسكرية في قطاع غزة.

يأتي هذا فيما قال ممثل وزارة الزراعة بغزة حسام أبو سعدة، اليوم السبت، "الاحتلال الإسرائيلي يعمد على تدمير ممنهج للقطاع الزراعي في قطاع غزة سواء نباتي أو حيواني".

وأشار  صباح السبت، إلى أن خسائر القطاع الزراعي نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع بلغت 204 مليون دولار.

وتابع: "أعلمنا المزارعين أن التسجيل للأضرار نتيجة العدوان الإسرائيلي يتم من خلال المحافظات كافة، وتم إطلاق رابط الكتروني خاص، وبناء عليه يتم إرسال لجان ميدانية للتحقق من الأضرار وتوثيقها".