رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة تؤكد خطف قوات إثيوبية أكثر من 500 شخص من تيجراي

اقليم تيجراي
اقليم تيجراي

أكدت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، خطف قوات إثيوبية أكثر من 500 شاب وشابة من تيجراي واحتجزتهم في معسكرات. 

وأعربت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن قلقها البالغ إزاء قيام القوات الإثيوبية باحتجاز المئات من الأشخاص في مخيمات النازحين في منطقة تيجراي في وقت سابق من هذا الأسبوع، مشيرة إلى أن تلك المخيمات يجب أن تكون آمنة، وفقا لوكالة "رويترز" للأنباء.

 

اعتقال 500 شخص في تيجراي على يد قوات إثيوبية

وقال 3 عمال إغاثة لوكالة رويترز، إن القوات الإثيوبية اعتقلت قسريا 500 شخص من المخيمات المخصصة لنازحين في مدينة شاير شمالي تيجراي.

وقال الناطق باسم المفوضية، بابار بالوش، في إيجاز صحفي بمدينة جنيف السويسرية أوردته وكالة "رويترز": "نكرر مطالبتنا لجميع الأطراف بضمان حماية المدنيين بمن فيهم من نزحوا قسراً، من الضروري أن تدرك جميع أطراف الصراع السمة المدنية والإنسانية لأماكن النزوح".

وأضاف بالوش أن "الوضع مؤلم ليس فقط إلى أقارب المفقودين، بل لجميع المجتمعات النازحة المتواجدة في شاير".

الرئيس الأمريكي يطالب بوقف العنف في إقليم تيجراي

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد طالب في تصريحات سابقة بضرورة وقف العنف في إقليم تيجراي.

وأكد بايدن، في بيان له الأربعاء الماضي، أن الانتهاكات غير المقبولة في إقليم تيجراي الإثيوبي يجب أن تنتهي.

وتابع بايدن في بيانه: "يجب على المتحاربين في منطقة تيجراي إعلان وقف النار والالتزام به، كما يجب على القوات الإريترية الانسحاب"، لافتا إلى تحذيرات الأمم المتحدة من أن إثيوبيا قد تشهد أول مجاعة لها منذ الثمانينيات بسبب هذا الصراع الذي طال أمده. 

وطالب بايدن جميع الأطراف، خصوصا القوات الإثيوبية والإريترية، بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية الفورية دون عوائق إلى المنطقة من أجل منع انتشار المجاعة على نطاق واسع.

 

نزوح أكثر من 2 مليون منذ اندلاع الصراع في تيجراي

ولقي الآلاف حتفهم منذ اندلاع الصراع ونزح نحو مليونين عن ديارهم، فيما يحتاج 91% من سكان الإقليم الذين يبلغ عددهم 6 ملايين نسمة للمساعدة الإنسانية، وفقاً لأحدث تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية.

وتعتبر "تيجراي" أقلية صغيرة في إثيوبيا، البالغ عدد سكانها 110 ملايين نسمة، لكنهم سيطروا على السلطة منذ عام 1991، عندما أطاحت "الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية" بديكتاتور عسكري ماركسي من السلطة.