رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بيتكوين» تهبط 8% مع اتجاهها إلى تكبد أكبر خسارة شهرية

بتكوين
بتكوين

تراجعت العملة الرقمية بيتكوين اليوم الجمعة إلى أدنى مستوى لها هذا الأسبوع، مما رفع الخسائر الناجمة عن حملة متنامية ضدها في الصين ومخاوف بيئية إلى ما يقرب من 40% منذ بداية الشهر.

وأضافت أكبر العملات المشفرة إلى خسائرها السابقة، وانخفضت 8.2% لتصل إلى 35 ألفا و339 دولارا، إذ ظلت قابعة في نطاق تداول ضيق نسبيا هذا الأسبوع. وكان متراجعة في أحدث تعاملات 6.2%.
خسرت العملة المشفرة 37% من قيمتها في مايو، وسيكون هذا أسوأ أداء شهري لها منذ سبتمبر 2011 إذا استمرت على نفس الوتيرة.

ودفعتها إلى التراجع جهود الصين للقضاء على عمليات التعدين الإلكترونية لاستخراج العملات المشفرة وتداولها، وذلك إلى جانب خطوة تسلا وقف تلقي المدفوعات بها على خلفية مخاوف بشأن استهلاك الطاقة.

ومع ذلك، حققت بتكوين مكاسب بنحو ثلاثة بالمئة هذا الأسبوع، ويجري التداول على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع في أسواق العملات المشفرة، ويشيع حدوث تقلبات في عطلات نهاية الأسبوع.
ونزلت أيضا العملات المشفرة الأصغر، والتي عادة ما ترتفع وتنخفض مع بتكوين. 

ونزلت ثاني أكبر العملات الرقمية إثريوم بما يصل إلى 11 بالمئة، لتبلغ أدنى مستوى لها في أربعة أيام.

وفي سياق متصل، تراجعت بتكوين إلى أدنى مستوياتها في خللال ثلاثة أشهر الماضية، إذ باع المستثمرون العملات المشفرة في أعقاب تلميح رئيس تسلا إيلون ماسك، خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلى أن شركة صناعة السيارات تدرس أو ربما باعت بالفعل بعض حيازاتها من بتكوين.
وكان ماسك داعما لأسواق العملات المشفرة بحماسه لهذه الفئة من الأصول، لكنه تسبب مؤخرا في اضطراب التعاملات بعد أن بدا وكأنه سحب دعمه من بتكوين لصالح دوجكوين التي كانت مزحة يوما ما.

 وبدأت التقلبات في إثارة الرعب حتى لدى المتعاملين الذين لديهم استعداد لأي صعوبات.


وهبطت بتكوين بأكثر من تسعة بالمئة اليوم إلى ما يصل إلى 42 ألفا و185 دولارا، وهو أدنى مستوى لها منذ الثامن من فبراير ، في حين ازدادت إثريوم، المرتبطة بسلسلة إثريوم للكتل، انخفاضا لتبلغ إلى ما يصل إلى 3123.94 دولار.