رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأرثوذكسية تحتفل بعيد رحيل الأنبا أمونيوس المتوحد الأنطاكى

كنيسة قبطية
كنيسة قبطية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم بنياحة الأنبا أمونيوس المتوحد الانطاكي.

ووفقًا لكتاب السنكسار الكنسي: في مثل هذا اليوم رحل القديس أنبا أمونيوس ولد هذا القديس في سنة 294 م بجوار مريوط وهو كزميله أنطونيوس كان من أسرة مسيحية تقية غنية وفقد أبويه وهو في سن الحداثة فبات تحت وصاية عمه وكانت كل آماله متجهة إلى عيشة البتولية والقداسة غير أن عمه خطب له فتاة غنية علي غير أرادته ولما لم يكن في قدرته مخالفة أمر عمه ، أخذ في مخاطبة خطيبته بالأقوال الروحية وقد استطاع بسيرته المقدسة أن يؤثر عليها تأثيرا حسنا فحبب إليها عيشة الطهارة وغرس في قلبها الميل إلى تكريس النفس لتكون عروسا للعريس الحقيقي يسوع المسيح ومن ثم اتفق الاثنان علي أن يقبلا عقد زواجهما وهما مصممان علي أن يعيشا معا كأخ وأخت .

 

مُضيفًا: وقد لبثا علي هذه الحال مدة طويلة وهما يحافظان علي شروط العفة والأمانة حتى مرت سبع عشرة سنة على زواجهما وبعدها انتقلت الزوجة إلى الدار الأبدية فرأي هذا القديس في حلم أن القديس أنطونيوس يدعوه إلى لبس أسكيم الرهبنة ولما استيقظ من النوم نهض وذهب إلى حيث يقيم القديس إيسيذوروس الذي ألبسه الاسكيم المقدس وأقام عنده مدة من الزمن، ثم قصد بعد ذلك جبل تونة حيث يقيم القديس أنطونيوس.

 

وتابع: وقد أقام القديس أمونيوس عند القديس أنطونيوس مدة وتتلمذ له ودرس علي يديه قوانين الرهبنة المقدسة ثم بني له مغارة في تونة الجبل، وهناك أجهد نفسه بعبادات كثيرة، فحسده الشيطان وأتاه في شكل راهبة وقرع بابه.

 

مختتمًا: وأوفده القديس أنطونيوس إلى وادي النطرون ليؤسس أديرة هناك فتبعه جمهور من المؤمنين فنظم لهم أحوال معيشتهم واستمر يوسوسهم بالفضيلة وبعد قليل تنيح هذا الأب القديس.