وزير الخارجية الفلسطيني: لا عدالة دون إنصاف ضحايا شعبنا ومساءلة مجرمي الحرب
قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، إنه لاعدالة دون انصاف ضحايا الشعب الفلسطيني، ومساءلة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وإنه لا سلام دون إنهاء الاحتلال .
وأضاف المالكي، في كلمته أمام مجلس حقوق الانسان في دورته الخاصة الـ30، بشأن العدوان الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي أساس المشكلة، والمعاناة، والمصدر الرئيسي للجرائم والعدوان.
- ضرورة مواجهة منظومة الاستيطان
وأوضح أنه إذا أراد المجتمع الدولي إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، فيجب عليه مواجهة وعزل هذه المنظومة ومقاطعتها وحظر منتجاتها والشركات العاملة معها، وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية عليها، ووضعها موضع المساءلة والمحاسبة وصولا إلى إنهائها، وتفكيكها، ووضع المستوطنين على قوائم الإرهاب.
ودعا وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني ، الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، لدعم مشروع القرار المقدم للمجلس من أجل تشكيل لجنة دولية، للتحقيق في جميع الانتهاكات، والنظر في أسبابها الجذرية، وتقديم التوصيات لتجنب الإفلات من العقاب وكفالة المساءلة.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أهمية البدء الفوري بمسار سياسي ترعاه الرباعية الدولية وفق الشرعية الدولية، ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، على أساس قرارات الشرعية الدولية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”: أن ذلك جاء خلال استقبال عباس، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب، حيث أطلعه على آخر مستجدات الأوضاع وأهمية العمل على وقف اعتداءات المستوطنين المدعومين بقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وضرورة العمل على تثبيت التهدئة في كامل الأراضي الفلسطينية، ودعم جهود إعادة إعمار قطاع غزة.
وثمن الرئيس عباس الدعم البريطاني في مجال بناء المؤسسات والنهوض بالاقتصاد الفلسطيني، مؤكدًا ضرورة أن تلعب بريطانيا دورًا في دفع جهود السلام وفق الشرعية الدولية.
- وزير الخارجية البريطاني يؤكد موقف بلاده الداعم لحل الدولتين
من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني موقف بلاده الداعم لحل الدولتين، واستعداد بريطانيا لدعم جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومواصلة العمل على دعم الشعب الفلسطيني وبناء مؤسساته واقتصاده.
يذكر أن عشرات المستوطنين قد اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك، اليوم الأربعاء، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية بأن 58 مستوطنا اقتحموا باحات "الأقصى" من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، قبل أن يغادروه من باب السلسلة.
