رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بتكليف من وزير الأوقاف.. يسرى عزام خطيبًا للجمعة بمسجد مؤيد الشيخ

الشيخ يسري عزام
الشيخ يسري عزام

كلف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الشيخ يسري عزام، أحد علماء وزارة الأوقاف، بإلقاء خطبة الجمعة القادمة من منبر مسجد مؤيد الشيخ بالقاهرة، وستذاع الخطبة بالتليفزيون المصري وعدد من القنوات الفضائية.

وأكد وزير الأوقاف، أنه يؤمن بقوة بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الدفع بالشباب الواعى المثقف المؤهل للعمل القيادى.

وقال إن الوزارة تتبنى ذلك واقعًا ملموسًا فى الدفع بهذه النوعية من الشباب، الذين يثبتون يومًا بعد يوم جدارتهم بتحمل المسئولية، وإنجاز المهام والملفات الموكلة إليهم بوعى وقوة ودأب وقدرة على العطاء.

وأشار جمعة، إلى أن الوزارة إضافة إلى ما شهدته خلال الفترة الماضية، من الدفع بالشباب سواء فى العمل الإدارى والقيادى والدعوي، فإنها ستشهد خلال الفترة المقبلة مزيدًا من التمكين لهذه النوعية من الشباب، الذى يعد إضافة حقيقية للعمل الدعوى والوطنى، ولن تبخل بجهد أو مال، فى سبيل تأهيل هؤلاء الشباب على أعلى درجة ومستوى من التميز.

كانت وزارة الأوقاف، قد أعلنت عن موضوع خطبة الجمعة القادمة، ١٦ شوال ١٤٤٢ هـ الموافق ٢٨ مايو ٢٠٢١م، تحت عنوان "دروس عظيمة من يوم أُحد".

واستعرض الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أبرز الدروس المستفادة من يوم أُحد، ويقول: «تعلمنا من يوم أُحد أهمية طاعة القائد، وخطورة الخروج على الأدوار والمهام المحددة لكل جندي».

وأشار وزير الأوقاف إلى أن من أهم "دروس أُحد" تمحيص أهل الثبات واصطفاء أهل الشهادة، ومنها الصلابة في مواجهة الشائعات، ومنها الإيمان بالحق والاستعداد للتضحية في سبيله، وأيضًا تعلمنا منها عدم اليأس أو الإحباط بالعمل على إعادة بناء الذات مهما كانت العقبات والصعاب.

ولفت وزير الأوقاف إلى أنه إذا آثرنا استخدام المسمى الأدق "يوم أُحد"، وإلا فلو أطلقت عليها "غزوة" كما هو شائع لدى كثير من كتاب السير، فمَنْ الذي غزا مَنْ؟، هل سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، هو الذي انطلق إلى مكة لقتال أهلها الذين آذوه وأخرجوه هو وأصحابه منها، أو أن مشركيها هم الذين جاءوا لقتاله، صلى الله عليه وسلم، وقتال أصحابه حتى كانت المعركة عند جبل أُحد على مشارف المدينة المنورة؟ على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم.