رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية الروسى: نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع فى اليمن

 لافروف
لافروف

 قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن بلاده تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في اليمن.
جاء ذلك خلال مباحثاته، اليوم الأربعاء، مع نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك في مدينة سوتشي جنوبي روسيا.
وأضاف لافروف- في مستهل اللقاء، حسبما أوردت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية- أن موسكو على اتصال مع جميع الأطراف المعنية بالنزاع، مؤكدًا تأييد بلاده ودعمها الثابت للدور المحوري، الذي تلعبه الأمم المتحدة في التسوية اليمنية.
ومن جانبه، قال بن مبارك إن زيارته لروسيا تهدف لوضع المسئولين الروس في صورة آخر التطورات الجارية في اليمن والتباحث حول الدور الروسي المأمول في دعم إحلال السلام واستعادة الأمن في البلاد، وكذلك حول مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد وزير الخارجية اليمني، أن موقف روسيا ثابت إزاء وحدة وسيادة واستقرار اليمن، مشيرا إلى أن موسكو يمكنها الضغط على إيران وميليشيات الحوثي لإنهاء الحرب.

وقال بن مبارك- في تصريح لقناة "العربية الحدث" الإخبارية أمس الثلاثاء- إن روسيا دولة محورية وهامة، وهي داعمة بشكل مباشر ورئيسي للشرعية اليمنية، مضيفًا أن لروسيا صوتا مهما في مجلس الأمن الدولي.

وكان وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، وصل أمس الى روسيا في زيارة رسمية تستمر لمدة 3 أيام.

ومن جانبه، أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله علي السعدي، أن ممارسات ميليشيا الحوثي الانقلابية وحربها العبثية المستمرة للعام السابع على التوالي جعل الأزمة الإنسانية في اليمن هي الأسوأ في العالم.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن بيان الجمهورية اليمنية للدورة الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً، تأكيده أن الميليشيات قامت بنهب وتدمير مؤسسات الدولة الاقتصادية والإنتاجية في اليمن وفرض الإتاوات والامتناع عن صرف المرتبات وسرقة المساعدات الإنسانية وعرقلة عمل المنظمات الدولية وابتزازها، ما نتج عنه من التدهور الاقتصادي وانهيار القطاعات الخدمية والإنتاجية الرئيسية وانكماش الناتج القومي بأكثر من ٥٠٪ فضلا عن انتشار البطالة والفقر المدقع والجوع. 

وأضاف "وفي مواجهة كل ذلك تبذل الحكومة اليمنية أقصى الجهود وفقا للإمكانيات والموارد المتاحة للتخفيف من المعاناة الإنسانية، وتعمل جاهدة على إعداد برامج ومسارات التنمية الشاملة وبناء السلام والدفع بعجلة التنمية نحو آفاق التطور والتعافي الاقتصادي والحفاظ على بعض مكتسبات التنمية والبناء عليها ومواجهة التحديات القائمة".