رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطران الأرمن الكاثوليك: الوعى هو السبيل لإبطال حيل الإرهاب فى العالم

مطران الأرمن الكاثوليك
مطران الأرمن الكاثوليك

قال الأنبا كريكور أغسطينوس كوسا، مطران الكنيسة الأرمينية بمصر، إن الوعي هو السبيل الوحيد لإبطال حيل الإرهاب في العالم.

أضاف كريكور، لـ"الدستور": "الدول التي ترعى الإرهاب تشتري الضعفاء وغير الواعين بالمال وبعضهم يصل لمرحلة أنه يقبل أن ينهي حياته تمامًا، ظنًا منه أنه شهيد له الجنة، وهو لن ينال ذلك لأنه منتحرًا وقتل نفسه، وهو يخالف وصية الله في الكتب السماويّة "لا تقتل".
 

أضاف: "لذلك نطلب من الأزهر أن يوضح معنى كلمة الشهادة والفرق بينها وبين الانتحار، حتى يسكن الوعي في جميع العقول لينيرها ويعيش الجميع بسلام وأمان ومحبة".


وعن تاريخ الكنيسة الأرمينية في مصر، قال كريكور: "كنائس مصر والسودان وسائر إفريقيا من قديم الزمان، ولنا تاريخ عريق في هذه البلاد، ودخلت الكنيسة الأرمينية إلى مصر في القرن الثامن الميلادي، وزاد عدد أتباعها في القرن الثاني عشر، وحدثت زيادة أخرى في عدد الأرمن في القرن السادس عشر، وفي القرن العشرين حدثت زيادة أخرى عقب المجازر الأرمينية التي حدثت على يد العثمانيين الأتراك في العام 1915، وهو ما نُخلده باحتفال سنوي عالمي يحل يوم 24 أبريل".

وعن أعداد الأرمن وكنائسهم، قال: "هم بين 12 و13 ألفًا.. وبخصوص الكنائس فللكنيسة الأرمنية الكاثوليكية مُقرها الرئيسي بشارع صبري أبوعلم بحي عابدين بالقاهرة ويعود تاريخها إلى عام 1926، وكاتدرائية أخرى للسيدة العذراء في محافظة الإسكندرية، وبالعودة إلى القاهرة، فلنا أن نذكر كنيسة الأرمن بمصر القديمة والتي يعود تاريخها إلى عام 1700، كنيسة قديمة أخرى للأرمن في حي الموسكي يرجع تاريخها إلى عام 1840 مكرسة للقديس كريكور المنوِّر، وأخيرًا الكنيسة الأرمينية بمصر الجديدة، كنيسة القدّيسة تريزا الطفل يسوع والتي بنيت عام 1932، وبجانبها مركز للدراسات الروحيّة والثقافية والإرشادات الرعوية، وكانت هناك بعض المعابد بشبرا وحلوان، إلا أنه بعد تجمع الأرمن في القاهرة، ألغيت تلك المعابد وتم الاكتفاء بالكنائس الكبيرة".