رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أكاديمية علماء الصوفية تحذر من خطر التيارات المتطرفة

أكاديمية علماء الصوفية ببريطانيا تُحذر من خطر التيارات السلفية

التيارات المتشددة
التيارات المتشددة فى أوروبا

حذرت الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية ببريطانيا من خطر التيارات السلفية المتشددة فى أوروبا، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا واستغلال هذه التيارات لانشغال الحكومات هناك بالتصدى لهذا الخطر، في نشر أفكارها بين الشباب، الأمر الذى من الممكن أن يخرج لنا جيل متطرف، يكون أخطر من تنظيم داعش الإرهابى ولذلك وجب على الجميع الإنتباه والحذر من هذا الأمر، خاصة أن الجماعات والتيارات الصوفية أكثر الفئات المتضررة من هذه الجماعات ولذلك وجب على الحكومات الأوروبية أن تأخذ حذرها من هذه الجماعات . 

وتابعت الأكاديمية على لسان رئيسها الدكتور مسعود أحمد أن الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية: نقوم بدور كبير من أجل التصدى لهذا الخطر الداهم الذى يشوه الأفكار والمعتقدات وذلك عبر الأبحاث والدراسات التى يعدها الباحثين والعلماء داخل الأكاديمية وذلك لمواجهة هذه الأفكار الغريبة عن المجتمع الإسلامى الوسطى.

 وتابعت: للأسف استغلت هذه الجماعات غياب الحكومات الأوروبية وإنشغالها بكروونا لكى تنشر أفكارها بين الشباب الأوروبى الذى لايعرف الدين الإسلامى الصحيح ولذلك وجب علينا توعية الشاب والشيوخ بالفكر الصحيح حتى لايقعوا فريسة لهذه التيارات التى تسعى لنشر أفكارها على حساب الدين الإسلامى الصحيح بل أنها أستخدمت الدين لتطويع مصالحها وأفكارها مما تسبب فى توصيل الدين بصورة غير صحيحة إلى الأوروبيين، وهذا أمر خطير جداً يجب علي كافة المؤسسات الإسلامية البحثية والفكرية التصدى لذلك حتى يمكن القضاء على هذه الأفكار بصورة نهائية . 

 الجدير بالذكر، أن الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية، تقوم بدور محورى وهام في القارة الأوربية لنشر الفكر الإسلامى المعتدل بين كافة الفئات فى المجتمع الأوروبى، وأسست هذه الأكاديمية منذ ما يقرب من عشر سنوات فى العاصمة البريطانية إنجلترا بمشاركة عدد كبير من الطرق والزويا الصوفية داخل وخارج بريطانيا، حيث تم الإعتماد على عدد من الباحثين والمؤرخين والعلماء المهتمين بالفكر الصوفى لدراسة كافة الأفكار المتعلقة بالتصوف الإسلامى وكذلك دور التصوف والصوفية فى التصدى للفكر المتطرف الذى تحاول بعض التيارات والجماعات نشره حول العالم مما أثر سلباً على الدين الإسلامى ككل ولذلك تحاول الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية تصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام وإزالة اللبس الذى يحدث دائما .