رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كنائس تعود للحياة الكنسية بالحجز وأخرى تفضل التعليق

الكاتدرائية
الكاتدرائية

أعلنت دفعة جديدة من الكنائس القبطية الأرثوذكسية، عودة الحياة الكنسية، مع التشديد على ضرورة الحجز قبيل حضور القداسات الإلهية للتنسيق بين كثافة الحضور والسعة الاستيعابية للكنيسة.

وكان على رأس الكنائس التي عادت للحياة الكنسية الكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية، وكنيسة الشهيد العظيم أبي سيفين والشهيدة العظيمة دميانة بشبرا مصر.

بينما فضلت كنائس أخرى استمرار تعليق القداسات الإلهية، وعلى رأسها كنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا أثناسيوس الرسولي، بمدينة نصر، التي عللت ذلك بارتفاع الاصابات بالفيروس.

وفي السياق ذاته أعاد عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اجتماعاتهم الاسبوعية مع اتخاذ الاجراءات الاحترازية وحضور 25% من سعة الكنيسة مثل الأنبا رافائيل أسقف عام وسط القاهرة، والانبا يؤانس أسقف أسيوط، والانبا ديمتريوس أسقف ملوي.

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد ودعت بعض رجالها مؤخرا مثل القمص زكريا سمري كاهن كنيسة السيدة العذراء الأثرية بكوم إشفين في قليوب، التابعة لإيبارشية شبرا الخيمة، و الراهب موسى الرزيقي، و الراهب تواضروس الرزيقي.

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بفترة الخماسين المُقدسة.

وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة القبطية الارثوذكسية، حاليًا،  تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".

وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.

وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة.